[٣١/٥, ١١:٥٢ م] حسن أحمد حسن سليمان: من روائع البيان القرآني : قوله تعالى :
( فأنشأنا لكم به جنات من نخيل و أعناب لكم فيها فواكه كثيرة ومنها تأكلون ) سورة المؤمنون ( 19)
وقوله تعالى في نفس السورة أية(21 ) :
( و إن لكم فى الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونها ولكم فيها منافع كثيرة ومنها تأكلون )
وقوله تعالى :
( وتلك الجنة التى أورثتموها بما كنتم تعملون ) (لكم فيها فاكهة كثيرة منها تأكلون ) سورة الزخرف( 72 :73 )
[٣١/٥, ١١:٥٢ م] حسن أحمد حسن سليمان: فى موضعى سورة المؤمنون :
( ومنها تأكلون )
وفى سورة الزخرف :
( منها تأكلون )
فما سبب ذلك ؟
فى سورة المؤمنون كانت فى سياق الحياة الدنيا ، فالواو عاطفة بمعنى أن ثمرات البساتين والجنات ومافيها من أنواع الفواكه والثمار ليست للإكل فقط ، منها تأكلون ، ومنها تبيعون ، ومنها تتصدقون ، ومنها تتدخرون ، وكذلك لحوم الأنعام .
[٣١/٥, ١١:٥٢ م] حسن أحمد حسن سليمان: أما فى سورة الزخرف فكان السياق فى الآخرة ، فى الجنة ، فأنواع الثمار والفواكه فى الجنة فهى للإكل تفكها وتلذذا فقط ، وليست للبيع ولا الشراء ولا الصدقة لذلك جاءت :
( منها تأكلون ) بدون واو ، فجاءت كل مناسبة فى مكانها .
فسبحان من هذا كلامه !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق