[١٤/٥, ٥:٤٢ م] حسن أحمد حسن سليمان: من روائع البيان القرآنى : قوله سبحانه : (فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم فى الأرض مستقر ومتاع إلى حين)(البقرة36)
وقوله تعالى فى نفس السورة أية(38) : (قلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم منى هدى فمن تبع هداى فلا خوف عليهم ولاهم يحزنون) وقوله سبحانه : (قال اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم فى الأرض مستقر ومتاع إلى حين)(الأعراف24)
[١٤/٥, ٥:٤٢ م] حسن أحمد حسن سليمان: أما فى البقرة والأعراف فقد خاطب العدد فإن آدم وحواء وإبليس ثلاثة لذلك جاء الخطاب بالجمع ، أما فى طه فقد خاطب النوع فإن آدم وحواء إنس وإبليس من الجن فحسب النوع هما مثنى وحسب العدد هم جمع
[١٤/٥, ٥:٤٢ م] حسن أحمد حسن سليمان: وقوله سبحانه : (قال اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو فإما يأتينكم منى هدى فمن اتبع هداى فلا يضل ولا يشقى)(طه123)
قال فى البقرة والأعراف : (اهبطوا)
وقال فى طه: (اهبطا)
فى الأعراف بالجمع
وفى طه بالمثنى
فما سبب ذلك ؟
[١٤/٥, ٥:٤٢ م] حسن أحمد حسن سليمان: وقد وافق الجمع سياق سورتى البقرة والأعراف ، ففى البقرة جاء قوله سبحانه : (فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم فى الأرض مستقر ومتاع إلى حين)(36)
وفى الأعراف جاء قوله سبحانه : ( فوسوس لهما الشيطان ليبدى لهما ماورى عنهما من سوءاتهما وقال مانهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين)(20)
[١٤/٥, ٥:٤٢ م] حسن أحمد حسن سليمان: أما فى سورة طه : فقد جاء قوله سبحانه : ( فوسوس إليه الشيطان قال ياآدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لايبلى)(120)
واتضح من سياق الآيات مناسبة الجمع فى البقرة والأعراف
ومناسبة المثنى فى سورة طه .
فجاءت كل كلمة مناسبة فى موضعها فسبحان من هذا كلامه !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق