[١٤/٥, ٥:٤٢ م] حسن أحمد حسن سليمان: قال فى الحديد : (يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم)
وقال فى التحريم:(نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم)
فما الفرق بين الموضعين ؟
فى الحديد: (يسعى نورهم) جملة فعلية والفعل يدل على التجدد والاستمرار
فنورهم متجدد دائما
وفى التحريم : ( نورهم يسعى) جملة اسمية والجملةالاسمية تدل على الثبات والاستقرار وهى أقوى من الجملة الفعلية
إذا نور المؤمنين والمؤمنات يوم القيامة متجدد ومستمر وهو ثابت
[١٤/٥, ٥:٤٢ م] حسن أحمد حسن سليمان: من روائع البيان القرآنى : قوله سبحانه : (يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها اﻷنهار خالدين فيها ذلك هو الفوز العظيم)(الحديد12)
وقوله تعالى: (ياأيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجرى من تحتها الأنهار يوم لايخزى الله النبى والذين آمنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شيء قدير)(التحريم8)
[١٤/٥, ٥:٤٢ م] حسن أحمد حسن سليمان: ولكن فى الحديد كان السياق على المؤمنين والمؤمنات فناسبت الجملة الفعلية السياق
ولما ذكر فى التحريم النبى صلى الله عليه وسلم : ( يوم لايخزى الله النبى والذين آمنوا معه) ناسبت الجملة الاسمية السياق التى هى أقوى وأثبت من الفعلية.
فجاءت كل كلمة مناسبة فى موضعها .
فسبحان من هذا كلامه !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق