الخميس، 1 يونيو 2023

إلى الله مرجعكم جميعا

 [٧‏/٥‏/٢٠٢٢, ١:٤٩ ص] حسن أحمد حسن سليمان: فى سورة المائدة  : الموضع الأول  : سبق قبل الآية آيات تذكر ثلاث فرق ، فرقتين على الباطل وهم اليهود والنصارى ، وفرقة على الحق وهم المؤمنون  ، فجاء لفظ  : ( جميعا ) مناسبا ، وكذلك : ( تختلفون ) فبين الحق والباطل خلاف . 

أما الآية الثانية فذكرت صنفين من الناس  : ( لا يضركم من ضل إذا اهتديتم ) فكان لفظ : ( جميعا ) مناسبا ، وكذلك  ( تعملون ) لأن الضال والمهتد كل يعمل .

[٧‏/٥‏/٢٠٢٢, ١:٤٩ ص] حسن أحمد حسن سليمان: انفردت الآيتان  بلفظ :  ( جميعا ) 

وباقى المواضع فى القرآن  : ( إلى الله مرجعكم )  دون لفظ  ( جميعا ) 

وانفردت سورة يونس  : ( إليه مرجعكم جميعا ) (4) 

فما سبب ذلك  ؟

[٧‏/٥‏/٢٠٢٢, ١:٤٩ ص] حسن أحمد حسن سليمان: من روائع البيان القرآني  : قوله تعالى  : ( وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولاتتبع أهوائهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم فى ما آتاكم فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون ) سورة المائدة( 50 ) 

وقوله تعالى في نفس السورة أية( 105 ) : 

( ياأيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لايضركم من ضل إذا اهتديتم إلى مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم تعملون )

[٧‏/٥‏/٢٠٢٢, ١:٤٩ ص] حسن أحمد حسن سليمان: أما فى سورة يونس ذكرت جزاء المؤمنين وجزاء الكافرين  : ( ليجزى الذين آمنوا وعملوا الصالحات بالقسط والذين كفروا لهم شراب من حميم وعذاب أليم بما كانوا يكفرون )  آية ( 4 ) .

فكان مناسبا لفظ( جميعا ) مناسبا . 

فجاءت كل كلمة مناسبة في مكانها المناسب بها  . 

فسبحان من هذا كلامه  !!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق