قوله سبحانه وتعالى : ( فما لهم عن التذكرة معرضين ) ( كأنهم حمر مستنفرة ) ( فرت من قسورة ) المدثر 49 : 51
أي : فما لهؤلاء المشركين معرضين عن القرآن وآياته ، وما فيه من المواعظ البليغة والنصائح والإرشادات ، كأنهم حمر وحشية نافرة وشاردة ، فرت من الأسد من شدة الفزع ، قال ابن عباس رضي الله عنهما : الحمر الوحشية إذا عاينت الأسد هربت ، كذلك هؤلاء المشركون إذا رأوا محمد صلى الله عليه وسلم هربوا منه ، كما يهرب الحمار من الأسد ثم قال : والقسورة : هو الأسد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق