[٢٢/٥, ١١:١٨ م] حسن أحمد حسن سليمان: من روائع البيان القرآنى : قوله سبحانه : ( وربك الغنى ذو الرحمة إن يشأ يذهبكم ويستخلف من بعدكم مايشاء كما أنشأكم من ذرية قوم آخرين)(الأنعام 133)
وقوله تعالى : ( وربك الغفور ذو الرحمة لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلا)(الكهف58)
الآيتان يخطئ فيهما الحفاظ بالخلط بينهما وبالرجوع لتفسير الآيتين يتضح الفرق بينهما
[٢٢/٥, ١١:١٨ م] حسن أحمد حسن سليمان: قال أبو حيان فى تفسيره : وتضمنت الآية التحذير من بطش الله فى التعجيل بالإهلاك
فناسب بداية الآية نهايتها
أما الآية الثانية أيضا ناسب بدايتها نهايتها
جاء فى تفسير الآية:أى وربك يامحمد واسع المغفرة عظيم الرحمة بالعباد مع تقصيرهم وعصيانهم لو يعاقبهم بما اقترفوا من المعاصى والإجرام لعجل لهم عذاب الدنيا
[٢٢/٥, ١١:١٨ م] حسن أحمد حسن سليمان: أما الآية الأولى جاء فى تفسيرها : أى هو جلا وعلا المستغنى عن الخلق وعبادتهم لاتنفعه الطاعة ولاتضره المعصية وهو سبحانه ذو الرحمة بأوليائه وأهل طاعته(وهذا قول ابن عباس) وقال غيره: بجميع الخلق ولو شاء لأهلككم أيها العصاة بعذاب الاستئصال وأتى بخلق آخر أمثل منكم وأطوع منكم
[٢٢/٥, ١١:١٨ م] حسن أحمد حسن سليمان: ولكنه تعالى يمهلهم ويؤخر عنهم العذاب الذى يستعجلون به رحمة بهم وقد جرت سنته بأن يمهل الظالم ولكنه لايهمله بل له موعدا آخر فى القيامة يرى فيه الأهوال ولن يجد له فيه ملجأ ولامنجى
فناسب فى كل من الآيتين بدايتها مع نهايتها.
فسبحان من هذا كلامه !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق