[٢٢/١١/٢٠٢٢, ٧:٤١ ص] حسن أحمد حسن سليمان: من روائع البيان القرآني : قوله تعالى : ( كما أرسلنا فيكم رسولا منكم يتلوا عليكم آياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون ) البقرة ( 151)
وقوله تعالى : ( لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل فى ضلال مبين ) آل عمران( 164)
[٢٢/١١/٢٠٢٢, ٧:٤١ ص] حسن أحمد حسن سليمان: أما فى سورتى البقرة والجمعة فلم يأت ذكر للمؤمنين ففى البقرة : ( كما أرسلنا فيكم رسولا منكم ) ( فيكم ) خطاب لأهل مكة والعرب وفى سورة الجمعة : ( هو الذى بعث فى الأميين رسولا منهم )
فالأمييون هم العرب
وكانت العرب أمة أمية لا تكتب ولا تقرا حتى بعث الله فيهم رسولا منهم يعنى محمد صلى الله عليه وسلم
[٢٢/١١/٢٠٢٢, ٧:٤١ ص] حسن أحمد حسن سليمان: فى سورتى آل عمران والتوبة ذكر الله المؤمنين ففى آل عمران : ( لقد من الله على المؤمنين )
لذلك قال : ( من أنفسهم ) أى رسول عربيا من جنسهم
وكذلك فى التوبة قال : ( بالمؤمنين رءوف رحيم ) أى رءوف بالمؤمنين رحيم بالمذنبين شديد الشفقة والرحمة عليهم قال ابن عباس : ( سماه باسمين من أسمائه تعالى لذلك قال : ( من أنفسكم )
[٢٢/١١/٢٠٢٢, ٧:٤١ ص] حسن أحمد حسن سليمان: وقوله تعالى : ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم ) سورة التوبة ( 128)
وقوله تعالى : ( هو الذى بعث فى الأميين رسول منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفى ضلال مبين ) سورة الجمعة( 2 )
جاء فى البقرة : ( رسول منكم ) وفى الجمعة : ( رسول منهم ) وفى آل عمران( من أنفسهم ) وفى التوبة : ( من أنفسكم )
فما سبب ذلك ؟ !
[٢٢/١١/٢٠٢٢, ٧:٤١ ص] حسن أحمد حسن سليمان: فلما كان الخطاب عاما فى سورتى البقرة والجمعة قال : ( رسولا منكم ) ( رسولا منهم )
ولما كان الخطاب فى سورة آل عمران خاص بالمؤمنين قال : ( من أنفسهم )
وكذلك فى التوبة : ( بالمؤمنين رءوف رحيم ) قال : ( من أنفسكم )
فجاءت كل كلمة مناسبة في موضعها المناسب بها .
فسبحان من هذا كلامه !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق