الاثنين، 29 مايو 2023

 [٢٨/‏١, ١١:٣٨ م] حسن أحمد حسن سليمان: من روائع البيان القرآنى : قوله سبحانه :(لكنا هو الله ربى ولا أشرك بربى أحدا)(38الكهف) 

وقوله سبحانه :(قل إنما أدعوا ربى ولاأشرك به أحدا)(الجن20) 

قال فى الأولى(ولاأشرك بربى أحدا)

وقال فى الثانية :(ولاأشرك به أحدا)

فما سبب ذلك ؟

[٢٨/‏١, ١١:٣٨ م] حسن أحمد حسن سليمان: أكثر آيات القرآن كما جاء فى سورة الجن فلما قال: (قل إنما أدعوا ربى ولاأشرك به أحدا) فعاد الضمير فى (به) على (ربى) وهكذا أكثر آيات القرآن 

أما فى سورة الكهف فجاءت كلمة(ربى) مكررة للسياق الذى جاءت فيه لأنها جاءت فى سياق مناظرة بين مؤمن وكافر والمؤمن يتكلم بقوة إيمانه وعقيدته

[٢٨/‏١, ١١:٣٨ م] حسن أحمد حسن سليمان: قال المفسرون : هما أخوان من بنى إسرائيل أحدهما مؤمن والآخر كافر ورثا مالا عن أبيهما فاشترى الكافر بماله حديقتين وأنفق المؤمن ماله فى مرضاة الله حتى نفد ماله فعيره الكافر بفقره فأهلك الله مال الكافر

فجرت بينهما مناظرة فكان المؤمن يتكلم بقوة إيمانه وثقته بالله 

فجاءت الآية : (لكنا هو الله ربى ولا أشرك بربى أحدا) مناسبة مع سياق الآيات

[٢٨/‏١, ١١:٣٨ م] حسن أحمد حسن سليمان: وحتى يفهم المعنى عليك بقراءة الآيات وهو من قوله تعالى : (واضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لأحدهما جنتين من أعناب وحففناهما بنخل وجعلنا بينهما زرعا....الآيات من (44:32)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق