[٢٨/٦, ١١:٢٦ م] حسن أحمد حسن سليمان: من روائع البيان القرآنى : (من الآيات الذى يقع فيها الحفاظ بالخلط بينهما) قوله سبحانه :(كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها وذوقوا عذاب الحريق)(الحج22)
وقوله سبحانه :(وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذى كنتم به تكذبون)(السجدة20)
[٢٨/٦, ١١:٥٢ م] حسن أحمد حسن سليمان: الخطأ فى آية السجدة يزيد القارئ :(من غم) التى فى سورة الحج
وفى الحج يزيد القارئ(وقيل لهم ذوقوا) التى فى السجدة ويتضح الفرق بين الموضعين من خلال استعراض تفسير الآيتين ففى الحج زاد من غم لما سبقها من آيات وإليك بيان ذلك :(هذان خصمان اختصموا فى ربهم فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار يصب من فوق رءوسهم الحميم)(يصهر به مافى بطونهم والجلود)(ولهم مقامع من حديد)(21:19)
[٢٩/٦, ١٢:٠١ ص] حسن أحمد حسن سليمان: جاء فى تفسير الآيات :(فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار...الآيات أى فصلت لهم ثياب من نار على قدر أجسادهم ليلبسوها إذا صاروا إلى النار قال القرطبى: شبهت النار بالثياب لأنها لهم كالثياب ومعنى(قطعت) خيطت وسويت ويصب على رءوسهم الماء الحار المغلى بنار جهنم ويذاب به مافى بطونهم من الأمعاء والأحشاء مع الجلود قال ابن عباس: لو سقطت منه قطرة على جبال الدنيا لأذابتها
[٢٩/٦, ١٢:٠٧ ص] حسن أحمد حسن سليمان: وفى الحديث:(إن الحميم ليصب على رءوسهم فينفذ الجمجمة حتى يخلص إلى جوفه فيسلت مافى جوفه حتى يمرق من قدميه وهو الصهر ثم يعاد كما كان) أخرجه الترمذى وقال: حسن صحيح غريب. فناسب قوله :(من غم) سياق الآيات وهذا التفصيل فى العذاب وهو مناسب أيضا مع ذكر الكافرين.
[٣٠/٦, ١:٠٤ ص] حسن أحمد حسن سليمان: أما موضع السجدة لم يأت تفصيل للعذاب كما أنه قال :(وأما الذين فسقوا) فهو خرج عن طاعة الله وقد يكون مؤمنا عصى الله أو يكون كافرا أو يكون منافقا فالفسق أعم من الكفر جاء فى تفسير اﻵية: أى وأما الذين خرجوا عن طاعة الله فمسكنهم نار جهنم
[٣٠/٦, ١:١٤ ص] حسن أحمد حسن سليمان: وأما قوله : (وذوقوا عذاب الحريق)
(وقيل لهم ذوقوا النار الذى...الآية)
فقد ناسب موضع السجدة سياق السورة فقد جاء فيها : (وقالوا أءذا ضللنا فى الأرض أءنا لفى خلق جديد بل هم بلقاء ربهم كافرون)(قل يتوفاكم ملك الموت الذى وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون)(11:10)
وقوله سبحانه:(ولوشئنا لآتينا كل نفس هداها ولكن حق القول منى لأملأن جهنم من الجنة و الناس أجمعين)(13)
فجاءت كل كلمة مناسبة فى موضعها فسبحان من هذا كلامه !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق