من روائع البيان القرآني : قوله تعالى :
( ا ل ر تلك آيات الكتاب وقرآن مبين ) الحجر 1
وقوله تعالى :
( ط س تلك آيات القرآن وكتاب مبين ) النمل 1
في سورة الحجر بدأ بالكتاب لأنه بدأ به في قوله تعالى : ( وما أهلكنا من قرية إلا ولها كتاب معلوم ) آية ٤
وتكرر ذكر الكتاب في السورة مرتين ، هذه الآية مع أول السورة ، وتكرر ذكر القرآن ثلاث مرات أول السورة ، وقوله تعالى : ( ولقد آتيناك سبع من المثاني والقرآن العظيم ) آية 87
وقوله تعالى : ( الذين جعلوا القرآن عضين ) آية 91
فبدأ بذكر العدد الأدنى ( الكتاب مرتان ) ( القرآن ثلاث مرات )
كذلك في سورة النمل : بدأ بذكر القرآن وذلك في قوله تعالى : ( وإنك لتلقى القرآن من لدن حكيم عليم ) آية ٦
كما أنه تكرر ذكر(القرآن ) أربع مرات ، وتكرر ذكر ( الكتاب ) خمس مرات فبدأ بالعدد الأدنى ( ٤ ثم ٥ )
الآيات الذي ذكر فيها الكتاب : قوله تعالى : ( اذهب بكتابى هذا فألقه إليهم ثم تول عنهم فانظر ماذا يرجعون )
(قالت يا أيها الملأ إنى ألقى إلى كتاب كريم )
( قال الذى عنده علم من الكتاب ... الآية )
( وما من غائبة في السماء والأرض إلا في كتاب مبين )
فهذه أربع مواضع ومع أول السورة تصبح خمسا
أما القرآن ففي قوله تعالى ( وإنك لتلقى القرآن من لدن حكيم عليم )
وقوله تعالى : ( إن هذا القرآن يقص على بنى إسرائيل أكثر الذى هم فيه يختلفون )
وقوله تعالى : ( وأن أتلوا القرآن فمن اهتدى فإنما يهتدى لنفسه ومن ضل فقل إنما أنا من المنذرين )
فهذه ثلاث مواضع مع أول السورة تصبح أربعا
في الحجر ذكر الكتاب مرتين والقرآن ثلاث مرات فبدأ بالعدد الأدنى
في النمل ذكر القرآن أربع مرات والكتاب خمس مرات فبدأ بالعدد الأدنى .
فسبحان من هذا كلامه !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق