من روائع البيان القرآني قوله تعالى في سورة المجادلة آية 8 (ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى ثم يعودون لما نهوا عنه ويتناجون باﻹثم والعدوان ومعصيت الرسول وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله ويقولون في أنفسهم لوﻻ يعذبنا الله بما نقول حسبهم جهنم يصلونها فبئس المصير ) (فبئس المصير) موضع وحيد في القرآن وباقي المواضع (وبئس المصير) وعددها 9 مواضع والفاء تدل على السرعة وجاءت ردا على اليهود والمنافقين جاء في تفسير اﻵية وإذا جاءك يارسول الله المنافقون حيوك بغير التحية التي جعلها الله لك فقالوا كما تعلموا من اليهود (السام عليك) أى الموت لك ويقولون في أنفسهم : لو كان نبيا حقا لعذبنا الله بما نقول له لكنه ليس رسولا وغفل هؤﻻء المنافقون عن سنته سبحانه أنه يمهل وﻻيعجل لعباده العقاب وأن الحياة الدنيا مرحلة امتحان ﻻمرحلة جزاء واﻷمر ليس بعيدا فإذا مات هذا المنافق الذي يقول هذا تكفيه جهنم فبئس المرجع والمآل . فسبحان من هذا كلامه !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق