[٣٠/٦, ١١:٥٩ م] حسن أحمد حسن سليمان: مع روائع البيان القرآنى : لطائف وإشارات من الأسماء والصفات في الآيات المبينات من كلام رب البريات : قوله سبحانه :(إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما)(النساء17) فقد تشعر من سياق الآية أن نهايتها وكان الله غفورا رحيما لعلاقتها بالتوبة وتوضيح ذلك من خلال تفسير اﻵية
[١/٧, ١٢:٠٥ ص] حسن أحمد حسن سليمان: فلماذا انتهت الآية بقوله سبحانه(وكان الله عليما حكيما) جاء فى تفسير اﻵية: (إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب..الآية) أى إنما التوبة التى كتب الله على نفسه قبولها هى توبة من فعل المعصية سفهاوجهالة عالما قبح المعصية وسوء عاقبتها ثم ندم وأناب سريعا قبل مفاجأة الموت فأولئك يتقبل الله توبتهم .
[١/٧, ١٢:١٠ ص] حسن أحمد حسن سليمان: واتضح من تفسير الآية أنها تحدد شروط قبول التوبة فهى إذا من الأحكام وأحكام الله بعلم وحكمة فهو سبحانه عليم بخلقه حكيم فى شرعه فناسب قوله سبحانه :(وكان الله عليما حكيما) سياق الآية . والسورة مليئة بالأحكام لذلك تكرر فيها قوله سبحانه :(وكان الله عليما حكيما) خمس مرات .
فسبحان من هذا كلامه !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق