من روائع البيان القرآني :
( إن ذلك من عزم الأمور )
( إن ذلك لمن عزم الأمور )
جاء الأول فى سورتى : ( آل عمران ، ولقمان )
وجاء الثانى فى سورة الشورى
( وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور ) آل عمران 186
( واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور ) لقمان 17
( ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور ) الشورى 43
فى آل عمران : كان فى الإبتلاء فى الأموال وفى النفس ، والصبر على أذى أهل الكفر من اليهود والنصارى والمشركين ، وفى لقمان على تحمل الأذى مقابل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
أما في الشورى فكان الأمر أشد : ولمن صبر على الأذى ، وقابل الإساءة بالعفو والصفح والستر ، فإن ذلك لمن عزم الأمور فلذلك أكدها باللام وقد جاء قبلها قوله سبحانه:
( فمن عفا وأصلح فأجره على الله )
فجاءت كل كلمة مناسبة مع سياق الآيات .
فسبحان من هذا كلامه !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق