الجمعة، 30 يونيو 2023

من الآيات الذى يقع فيها الحفاظ

[٢٨/‏٦, ٨:٢١ م] حسن أحمد حسن سليمان: من روائع البيان القرآنى :(من الآيات الذى يقع فيها الحفاظ بالخلط بينهما) قوله سبحانه:(إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين)(التوبة18) وقوله سبحانه: (فأما من تاب وآمن وعمل صالحا فعسى أن يكون من المفلحين)(القصص67)

[٢٨/‏٦, ٨:٣١ م] حسن أحمد حسن سليمان: الخطأ الذى يقع فيه الحفاظ فى موضع القصص يقول القارئ :فعسى أولئك أن يكونوا من المفلحين فيزيد القارئ (أولئك) وهى فى التوبة ويتضح الفرق بين الموضعين من خلال استعراض تفسير الآيتين

[٢٨/‏٦, ١٠:٢٥ م] حسن أحمد حسن سليمان: الخطأ الذى يقع فيه الحفاظ فى موضع القصص يقول القارئ :فعسى أولئك أن يكون من المفلحين فيزيد القارئ (أولئك) وهى فى التوبة وكذلك الخلط بين : (المهتدين) و (المفلحين) ويتضح الفرق من خلال استعراض تفسير الآيتين .

[٢٨/‏٦, ١٠:٣٦ م] حسن أحمد حسن سليمان: جاء فى تفسير الآية الأولى :(إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر) أى إنما تستقيم عمارة المساجد وتليق بالمؤمن المصدق بوحدانية الله الموقن بالآخرة وأقام الصلاة المكتوبة بحدودها وأدى الزكاة المفروضة بشروطها وخاف الله ولم يرهب أحد سواه فلما عدد صفاتهم قال بعدها (فعسى أولئك) ومن كانت فيه هذه الصفات الأربع يكون فى زمرة المهتدين يوم القيامة

[٢٨/‏٦, ١٠:٤٧ م] حسن أحمد حسن سليمان: ولأن المؤمن المصدق بوحدانية الله وأقام الصلاة بحدودها وأدى الزكاة المفروضة بشروطها وخاف الله ولم يرهب أحد سواه فهذه صفات الهداية ، أما الآية الثانية (فأما من تاب وعمل صالحا..الآية أى فأما من تاب من الشرك وجمع بين الإيمان والعمل الصالح فعسى أن يكون من الفائزين بجنات النعيم فهذه صفات الفلاح ولما تحدثت اﻵية بالمفرد فأما من تاب لم يناسب أن يقول أولئك التى للجمع فجاءت كل كلمة مناسبة فى موضعها فسبحان من هذا كلامه !!! 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق