[٨/٣/٢٠٢٢, ٨:٥٨ ص] حسن أحمد حسن سليمان: من روائع البيان القرآني قوله تعالى :
( وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدوا لله تبرأ منه إن إبراهيم لأواه حليم ) سورة التوبة ( 144)
وقوله تعالى :
( إن إبراهيم لحليم أواه منيب ) سورة هود ( 75 )
فى سورة التوبة قدم ( أواه) على (حليم )
وفى سورة هود قدم (حليم ) على ( أواه )
فما سبب ذلك ؟
[٨/٣/٢٠٢٢, ٨:٥٨ ص] حسن أحمد حسن سليمان: فى سورة التوبة : سأل إبراهيم عليه السلام ربه المغفرة لأبيه بعد موعدة وعدها إياه أن يستغفر له رجاء إسلامه ، لذلك قدم (أواه ) على ( حليم ) فمعنى أواه : كثير الحزن والتوجع من أجل أبيه وقومه ، أما فى سورة هود : فكان إبراهيم يجادل الملائكة فى قوم لوط لرفع العذاب عنهم ، وعدم إهلاكهم ولو إلى حين ، وهذا من حلمه وشفقته عليهم ، لذلك قدم ( حليم ) على ( أواه )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق