أما في سورة اﻷحقاف فجاءت (بقادر) بزيادة الباء ردا على من أنكر الحياة بعد الموت وذلك في قوله تعالى(والذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني أن أخرج وقد خلت القرون من قبلي وهما يستغيثان الله يلك آمن إن وعد الله حق فيقول ماهذا إﻻأساطير اﻷولين) أية17 ومعنى(أخرج) أي من قبري حيا لذلك جاء الرد (بقادر على أن يحى الموتي) ،
أما في اﻹسراء ويس كان إنكارا للبعث بعد الموت وذلك في قوله تعالى (ذلك جزاؤهم بأنهم كفروا بآياتنا وقالوا أءذا كنا عظاما ورفاتا أءنا لمبعوثون خلقا جديدا) آية 89 ،
وفي يس (وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحي العظام وهي رميم) ، ل
ذلك جاء في السورتين (على أن يخلق مثلهم) أي أو ليس الذي خلق السموات واﻷرض مع كبر جرمهما وعظم شأنهما ؟ قادر على أن يخلق أجساد بني آدم بعد فنائها بلى فهو الخلاق المبدع في الخلق والتكوين . فسبحان من هذا كلامه !!!!!
من روائع البيان القرآني قوله تعالى في سورة اﻹسراء آية 98 (أو لم يروا أن الله الذي خلق السموات واﻷرض قادر على أن يخلق مثلهم وجعل لهم أجلا ﻻريب فيه فأبى الظالمون إﻻ كفورا ) ، وقوله تعالى (أو ليس الذي خلق السموات واﻷرض بقادر على أن يخلق مثلهم بلى وهو الخلاق العليم) سورة يس آية 81 ، وقوله تعالى (أو لم يروا أن الله الذي خلق السموات واﻷرض ولم يعى بخلقهن بقادر على أن يحى الموتى بلى إنه على كل شئ قدير) سورة اﻷحقاف آية 33 ، قال في اﻹسراء (قادر) ، وقال في يس واﻷحقاف (بقادر) بزيادة الباء ، وقال في اﻹسراء ويس (على أن يخلق مثلهم) ، وقال في اﻷحقاف (على أن يحى الموتي) ، أما زيادة الباء في موضعي يس واﻷحقاف فإن ذلك راجع إلى سياق اﻵيات في السورتين ، أما في سورة يس فقد جاء قوله (وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحي العظام وهي رميم) ، قال المفسرون نزلت في (أبي بن خلف) جاء بعظم رميم ، وفتته في وجه النبي الكريم وقال ساخرا : أتزعم يامحمد أن الله يحيينا بعد أن نصبح رفاتا مثل هذا ؟ فقال صلى الله عليه وسلم له : (نعم يبعثك ويدخلك النار) لذلك جاء (بقادر) بزيادة الباء للرد على هذا الكافر
أما في اﻹسراء ويس كان إنكارا للبعث بعد الموت وذلك في قوله تعالى (ذلك جزاؤهم بأنهم كفروا بآياتنا وقالوا أءذا كنا عظاما ورفاتا أءنا لمبعوثون خلقا جديدا) آية 89 ،
وفي يس (وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحي العظام وهي رميم) ، ل
ذلك جاء في السورتين (على أن يخلق مثلهم) أي أو ليس الذي خلق السموات واﻷرض مع كبر جرمهما وعظم شأنهما ؟ قادر على أن يخلق أجساد بني آدم بعد فنائها بلى فهو الخلاق المبدع في الخلق والتكوين . فسبحان من هذا كلامه !!!!!
من روائع البيان القرآني قوله تعالى في سورة اﻹسراء آية 98 (أو لم يروا أن الله الذي خلق السموات واﻷرض قادر على أن يخلق مثلهم وجعل لهم أجلا ﻻريب فيه فأبى الظالمون إﻻ كفورا ) ، وقوله تعالى (أو ليس الذي خلق السموات واﻷرض بقادر على أن يخلق مثلهم بلى وهو الخلاق العليم) سورة يس آية 81 ، وقوله تعالى (أو لم يروا أن الله الذي خلق السموات واﻷرض ولم يعى بخلقهن بقادر على أن يحى الموتى بلى إنه على كل شئ قدير) سورة اﻷحقاف آية 33 ، قال في اﻹسراء (قادر) ، وقال في يس واﻷحقاف (بقادر) بزيادة الباء ، وقال في اﻹسراء ويس (على أن يخلق مثلهم) ، وقال في اﻷحقاف (على أن يحى الموتي) ، أما زيادة الباء في موضعي يس واﻷحقاف فإن ذلك راجع إلى سياق اﻵيات في السورتين ، أما في سورة يس فقد جاء قوله (وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحي العظام وهي رميم) ، قال المفسرون نزلت في (أبي بن خلف) جاء بعظم رميم ، وفتته في وجه النبي الكريم وقال ساخرا : أتزعم يامحمد أن الله يحيينا بعد أن نصبح رفاتا مثل هذا ؟ فقال صلى الله عليه وسلم له : (نعم يبعثك ويدخلك النار) لذلك جاء (بقادر) بزيادة الباء للرد على هذا الكافر