من روائع البيان القرآني قوله تعالى (إن في خلق السموات واﻷرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر ......... اﻵية ) البقرة 164 وقوله تعالى (إن في خلق السموات واﻷرض واختﻻف الليل والنهار ﻵيات ﻷولي اﻷلباب ) آل عمران 190 وقوله تعالى (إن في اختﻻف الليل والنهار وما خلق الله في السموات واﻷرض ﻵيات لقوم يتقون ) سورة يونس آية 6 في سورة البقرة وآل عمران قدم خلق السموات واﻷرض على اختﻻف الليل والنهار وفي سورة يونس قدم اختلاف الليل والنهار ولو تأملت في البقرة وآل عمران لوجدت أن الله عز وجل بدأ باﻷعلى أو باﻷكبر فلا ريب أن أيات خلق السموات واﻷرض أكبر من آية اختلاف الليل والنهار وهذا تقديم طبيعي وهو الترتيب من اﻷعلى إلى اﻷدنى وهذا كثير في القرآن وأما آية سورة يونس فقد جاء قبلها (هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق الله ذلك إﻻ بالحق يفصل اﻵيات لقوم يعلمون) آية 5 والشمس تدل على النهار والقمر يدل على الليل فكان مناسبا تقديم آية اختلاف الليل والنهار مع ماقبلها فسبحان من هذا كلامه !!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق