من روائع البيان القرآني
قوله تعالى في سورة التوبة آية 114
(وماكان استغفار إبراهيم ﻷبيه إﻻ عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه إن إبراهيم ﻷواه حليم) ،
وقوله تعالى في سورة هود
(إن إبراهيم لحليم أواه منيب) آية75 ،
في سورة التوبة قدم أواه على حليم ، وفي سورة هود قدم حليم على أواه ،
أما في سورة التوبة :
فكان طلب إبراهيم عليه السلام المغفرة من الله ﻹبيه بعد موعدة وعدها إياه أن يستغفر له رجاء إسلامه لذلك قدم أواه على حليم
فمعنى أواه كثير الحزن والتوجع من أجل أبيه وقومه ،
أما في سورة هود:
فكان إبراهيم عليه السلام يجادل الملائكة في قوم لوط لرفع العذاب عنهم ، وعدم إهلاكهم ولو إلى حين
وهذا من حلمه وخوفه على قوم لوط وشفقته عليهم لذلك قدم حليم على أواه ﻷن السياق يقتضيه . فسبحان من هذا كلامه !!!!
قوله تعالى في سورة التوبة آية 114
(وماكان استغفار إبراهيم ﻷبيه إﻻ عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه إن إبراهيم ﻷواه حليم) ،
وقوله تعالى في سورة هود
(إن إبراهيم لحليم أواه منيب) آية75 ،
في سورة التوبة قدم أواه على حليم ، وفي سورة هود قدم حليم على أواه ،
أما في سورة التوبة :
فكان طلب إبراهيم عليه السلام المغفرة من الله ﻹبيه بعد موعدة وعدها إياه أن يستغفر له رجاء إسلامه لذلك قدم أواه على حليم
فمعنى أواه كثير الحزن والتوجع من أجل أبيه وقومه ،
أما في سورة هود:
فكان إبراهيم عليه السلام يجادل الملائكة في قوم لوط لرفع العذاب عنهم ، وعدم إهلاكهم ولو إلى حين
وهذا من حلمه وخوفه على قوم لوط وشفقته عليهم لذلك قدم حليم على أواه ﻷن السياق يقتضيه . فسبحان من هذا كلامه !!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق