قاعدة في فقه اﻻسماء الحسنى :
من الملاحظ اقتران أسماء الله في مواضع عديدة من القران و السنة بعضها ببعض نحو
(السميع العليم)
(الغفور الرحيم)
واذا اردت ان تعرف بما تنتهي به اﻻيات من اسماء الله فحاول أن تفهم سياق اﻻيات وبما تتحدث عنه.
أمثلة ذلك:
ختم الله سبحانه أمره باﻻستعاذة من الشيطان بالجمع بين (السميع العليم)في قوله تعالى(وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم)(فصلت36)
بينما جاء اﻻمر باﻻستعاذة من شر اﻻنس مختوما ب(السميع البصير)في قوله سبحانه(إن الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم إن في صدورهم إﻻ كبر ماهم ببالغيه فاستعذ بالله إنه هو السميع البصير)(غافر56)
فختم اﻻستعاذة من الشيطان الذي نعلم وجوده ولانراه ب(السميع العليم) وختم اﻻستعاذة من شر اﻻنس الذين نراهم ب(السميع البصير)ﻻن افعال هؤﻻء نراها بالابصار واما نزغ الشيطان فوساوس وخطرات يلقيها في القلب يتعلق بها العلم -وقوله تعالى(لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إﻻ من ظلم وكان الله سميعا عليما)ففيه مناسبة صفتي السميع العليم مع القول -وقوله سبحانه(قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى والله غني حليم)فهو سبحانه غني عن صدقتك حليم على أذاك-وقوله سبحانه(ﻻيؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم والله غفور حليم) فهو سبحانه يغفر اليمين اللغو حليم ﻻيعاجل بالعقوبة على كثرة الحلف باسمه سبحانه وهذا باب واسع جدا فقس على اﻻمثلة التي ذكرتها
من الملاحظ اقتران أسماء الله في مواضع عديدة من القران و السنة بعضها ببعض نحو
(السميع العليم)
(الغفور الرحيم)
واذا اردت ان تعرف بما تنتهي به اﻻيات من اسماء الله فحاول أن تفهم سياق اﻻيات وبما تتحدث عنه.
أمثلة ذلك:
ختم الله سبحانه أمره باﻻستعاذة من الشيطان بالجمع بين (السميع العليم)في قوله تعالى(وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم)(فصلت36)
بينما جاء اﻻمر باﻻستعاذة من شر اﻻنس مختوما ب(السميع البصير)في قوله سبحانه(إن الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم إن في صدورهم إﻻ كبر ماهم ببالغيه فاستعذ بالله إنه هو السميع البصير)(غافر56)
فختم اﻻستعاذة من الشيطان الذي نعلم وجوده ولانراه ب(السميع العليم) وختم اﻻستعاذة من شر اﻻنس الذين نراهم ب(السميع البصير)ﻻن افعال هؤﻻء نراها بالابصار واما نزغ الشيطان فوساوس وخطرات يلقيها في القلب يتعلق بها العلم -وقوله تعالى(لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إﻻ من ظلم وكان الله سميعا عليما)ففيه مناسبة صفتي السميع العليم مع القول -وقوله سبحانه(قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى والله غني حليم)فهو سبحانه غني عن صدقتك حليم على أذاك-وقوله سبحانه(ﻻيؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم والله غفور حليم) فهو سبحانه يغفر اليمين اللغو حليم ﻻيعاجل بالعقوبة على كثرة الحلف باسمه سبحانه وهذا باب واسع جدا فقس على اﻻمثلة التي ذكرتها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق