الاثنين، 28 نوفمبر 2016

إن الله واسع عليم

 قوله سبحانه (ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله إن الله واسع عليم) البقرة 115
  إن الله واسع عليم موضع وحيد في القران
 وبقية المواضع  والله واسع عليم
 وهومناسب فان التوكيد ياتي في مكانه فان اﻻية معناها كبير  (فأيتما تولوا فثم  وجه الله) جاء في تفسير اﻻية له المشرق والمغرب خلقا وملكا وتصرفا يوجه عباده إلى الوجهة التي يشاؤها شرقا أو غربا فلا اعتراض عليه وﻻإنكار وأن الله تعالى محيط بالكائنات فحيثما توجه العبد في صلاته فهو متوجه إلى الله تعالى ومبتغى وجهه، لم يخرج عن ملكه وطاعته إن الله واسع الرحمة والفضل بعباده عليم بأفعالهم ﻻيغيب عنه منها شئ
واﻵية رد على اليهود لما تكلموا على تحويل القبلة من بيت المقدس الى الكعبة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق