آية البقرة (وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل .........) اﻵية فلو ﻻحظت أنها تخص بني إسرائيل فلعل ابن السبيل ليس في شرعهم وابن السبيل تدل المودة والرحمة بين الناس وهم أي بني إسرائيل قتلوا إخوانهم في الدين وطردهم من دياريهم من غير التفات إلى العهد الوثيق الذي عاهدوا عليهم ربهم ويتعاونوا على إخوانهم بالمعصية والظلم فهل يكون عند هؤﻻء ابن السبيل ولو ﻻحظت كل اﻵيات التي فيها ابن السبيل تجدها تخص المسلمين وهذا يدلك على رحمة اﻹسلام وعظمته أما الذين كانوا يقتلون اﻷنبياء كيف يكون عندهم ابن السبيل ؟ والله أعلم بالصواب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق