قوله تعالى (صم بكم عمى فهم ﻻيرجعون) آية 18 سورة البقرة وقوله تعالى في نفس السورة أية 171 (ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما ﻻيسمع اﻹ دعاء ونداء صم بكم فهم ﻻيعقلون) وكل أية مناسبة في مكانها وتوضيح ذلك اﻵية 18 فهم ﻻيرجعون جاء قبلها قوله تعالى (مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ماحوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات ﻻيبصرون) فهذا مثل ضربه الله للمنافقين بشخص أضاء نارا ليستدفئ بها فلما أضاءت وأنارت المكان الذي حوله فأبصر وأمن أطفأها الله بالكلية وتركهم في ظلمات ﻻيبصرون فلم يستطيعوا الرجوع
لذلك قال (فهم ﻻيرجعون) وكذلك جاء بعدها قوله تعالى (أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق يجعلون أصابعهم من الصواعق حذر الموت والله محيط بالكافرين ) (يكاد البرق يخطف أبصارهم كلما أضاء لهم مشوا فيه وإذا أظلم عليهم قاموا ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم إن الله على كل شئ قدير) والشاهد في اﻵية (وإذا أظلم عليهم قاموا) وإذا اختفى البرق وفتر لمعانه وقفوا عن السير وثبتوا في مكانهم ولم يستطيعوا الرجوع وهو مناسب لقوله (فهم ﻻيرجعون) أما قوله (صم بكم فهم ﻻيعقلون ) فهو مناسب في موضعه وتوضيح ذلك جاء في تفسير اﻵية اي ومثل الكفار في عدم انتفاعهم بالقرآن كمثل الراعي الذي يصيح بغنمه ويزجرها فهى تسمع النداء والصوت دون أن تفهم الكلام فكان مناسب (فهم ﻻيعقلون) فسبحان من هذا كلامه
لذلك قال (فهم ﻻيرجعون) وكذلك جاء بعدها قوله تعالى (أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق يجعلون أصابعهم من الصواعق حذر الموت والله محيط بالكافرين ) (يكاد البرق يخطف أبصارهم كلما أضاء لهم مشوا فيه وإذا أظلم عليهم قاموا ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم إن الله على كل شئ قدير) والشاهد في اﻵية (وإذا أظلم عليهم قاموا) وإذا اختفى البرق وفتر لمعانه وقفوا عن السير وثبتوا في مكانهم ولم يستطيعوا الرجوع وهو مناسب لقوله (فهم ﻻيرجعون) أما قوله (صم بكم فهم ﻻيعقلون ) فهو مناسب في موضعه وتوضيح ذلك جاء في تفسير اﻵية اي ومثل الكفار في عدم انتفاعهم بالقرآن كمثل الراعي الذي يصيح بغنمه ويزجرها فهى تسمع النداء والصوت دون أن تفهم الكلام فكان مناسب (فهم ﻻيعقلون) فسبحان من هذا كلامه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق