قوله تعالى
(فكلوا مما غنتم حلالا طيبا واتقوا الله إن الله غفور رحيم)
وقوله تعالى
(ياآيها النبي قل لمن في أيديكم من اﻷسرى إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم ويغفر لكم والله غفور رحيم)
من خلال اﻵيتين نقول
التأكيد يأتى في مكانه وعدم التأكيد يأتي في مكانه
اﻵية اﻷولى بعد قضية أسرى بدر وعتاب الله لنبيه صلى الله عليه وسلم في أخذ الفداء من اﻷسرى ومعناها كلوا يا معشر المجاهدين مما أصبتم من أعدائكم من الغنائم في الحرب فلما كان اﻷمر يخص الصحابة أكد اﻵية(إن الله غفور رحيم) واﻵية الثانية تخص المشركين فلم يؤكدها فقال (والله غفور رحيم)
ومثل هذا في سورة الممتحنة(عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة والله قدير والله غفور رحيم) وقوله تعالى في آخر السورة (ياآيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن ﻻ يشركن بالله شيئا ............. اﻵية) فإنه قال آخرها (إن الله غفور رحيم) . وباستقراء اﻵيات في كتاب الله نجد هذا جلى مع أسباب اخري . مثل قوله تعالى(أفﻻ يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم)(المائدة74) فإنها دعوة ﻹهل الكتاب الذين قالوا (إن الله ثالت ثﻻثة) و(إن الله هو المسيح ابن مريم) أن يتوبوا من قولهم هذا ويؤمنوابالله . ومثل هذا قوله سبحانه(ثم يتوب الله من بعد ذلك على من يشاء والله غفور رحيم)(التوبة27) أي يتوب على من يشاء فيوفقه للإسﻻم وقد ذكر المفسرون أنه إشارة الى إسﻻم هوزان وهذا بعد غزوة حنين . وهناك سبب آخر لعدم تأكيد المغفرة يرجع لعدم الذنوب أو قلتها ومن النوع اﻷول قوله تعالى(ياآيها النبي لم تحرم ماأحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك والله غفور رحيم) (التحريم1) وهذا في حق النبي وقد غفر له ماتقدم من ذنبه
ومن النوع الثاني قلة الذنوب قوله تعالى(وﻻيأتل أولوا الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولى القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا أﻻ تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم)(النور22) فقد نزلت في أفضل الصحابة الصديق رضي الله عنه لما حلف أﻻ ينفق على مسطح لما خاض مع من خاض في حادثة اﻷفك وقد روى أن أبا بكر لما سمع اﻵية قال :بلى أحب أن يغفر الله لى وأعاد النفقة على مسطح وكفر عن يمنيه وقال:والله ﻻأنزعها منه أبدا واﻵية دليل على فضل أبي بكر فإن الله مدحه بقوله:(وﻻيأتل أولوا الفضل) ومثل ذلك قوله تعالى (إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمت الله والله غفور رحيم)(البقرة218) فهم تركوا اﻷوطان وفارقوا اﻷهل واﻷحباب وجاهدوا ﻹعﻻء كلمة الله ودينه فهل يبقى بعد هذا ذنب؟؟ ومثل ذلك قوله تعالى(ليس على الضعفاء وﻻعلى المرضى وﻻعلى الذين ﻻيجدون ماينفقون حرج............ والله غفور رحيم)(التوبة91) ومثله قوله تعالى(قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم والله غفور رحيم)(آل عمران31) فحب الله واتباع النبي يغفر الذنوب .
ومن هذا النوع قوله تعالى(ياآيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به ويغفر لكم والله غفور رحيم)(الحديد28) فمن آمن بالله واتقاه أعطاه الله ضعفين من رحمته وجعل له نورا في الدنيا يفرق به بين الحق والباطل والطيب والخبيث والهدى والضلال وهو نور اﻹيمان يقذفه الله في قلب عبده المؤمن ويجعل له نورا في اﻵخرة يمشي به على الصراط فهل بعد هذا النور يبقى ذنب؟؟ ومثل ذلك قوله سبحانه(ومن لم يستطع منكم طوﻻ أن ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت أيمانكم .......) اﻵية النساء25 أي يباح لكم نكاح اﻹماء لمن من لم يستطع نكاح الحرائر وصبركم وتعففكم عن نكاحهن أفضل لئلا يصير الولد رقيقا وإن فعلتم فالله غفور رحيم
والتأكيد يأتى في مكانه قوله تعالى (ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله إن الله غفور رحيم)(البقرة199) وهذا في الحج وبعد الدفع من عرفة وقد غفرالله ﻹهل الموقف وأفاض عليهم من رحمته وفضله وكرمه وقد قال صلى الله عليه وسلم(من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه) وقال(الحج المبرورليس له جزاءاﻹ الجنة)
قوله تعالى(إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وماأهل به لغير الله فمن اضطرغير باغ وﻻ عاد فﻻإثم عليه إن الله غفوررحيم)(البقرة173) فمن ألجأته الضرورة إلى أكل شئ من المحرمات فﻻ عقوبة عليه فﻷنه كان في حالة ضرورة فأكد له المغفرة والرحمة فهو أرحم الراحمين بعباده
قوله تعالى(فمن خاف من موص جنفا أو إثم فأصلح بينهم فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم)(البقرة182)
أى فمن علم من أو ظن من الموصي ميﻻ عن الحق بالخطأ أو ميلا عن الحق عمدا فأصلح بينهم بين الموصي والموصى له فلا ذنب عليه بهذا التبديل وأكد المغفرة للدعوة إلى اﻹصﻻح بين الناس
قوله تعالى(فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فﻻإثم عليه إن الله غفور رحيم)(المائدة39) دعوة لكل عاصي إلى التوبة النصوح وعدم قنوطه من رحمة الله فقد جاءت اﻵية الكريمة بعد حد السرقة أى فمن رجع عن السرقة وأصلح سيرته وعمله فإن الله يقبل توبته فﻻ يعذبه في اﻵخرة . قوله تعالى(فإذا انسلخ اﻷشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصﻻة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم)(التوبة5) دعوة ورحمة من أرحم الراحمين إلى كل مشرك ومعادي لدين الله أن يتوب إلى الله ويقيم الصﻻة ويؤتي الزكاة فإن فعل ذلك فقد وعده الرحيم بواسع المغفرة(إن الله غفور رحيم) إلهي وسيدي ومولاى ماأرحمك فقد قلت لموسى اذهب إلى فرعون إنه طغى فقوﻻ له قوﻻ لينا لعله يتذكر أو يخشى فهذا لطفك ورحمتك بمن قال أنا ربكم اﻷعلى فكيف لطفك ورحمتك بمن قال سبحان ربي اﻷعلى؟؟!!
قوله سبحانه (ومن اﻷعراب من يؤمن بالله واليوم اﻵخر ويتخذ ماينفق قربات عند الله وصلوات الرسول اﻻإنها قربة لهم سيدخلهم الله في رحمته إن الله غفور رحيم)(التوبة99) بعد أن ذكر اﻷعراب وأنهم أشد كفرا ونفاقا لجفائهم وقسوة قلوبهم ذكر النوع الثاني من أمن بالله واليوم اﻵخر وبالبعث بعد الموت ويتخذ ماينفق في سبيل الله مايقربه من رضا الله ومحبته ودعاء الرسول واستغفاره لهم ﻹجل هذا أكد لهم المغفرة(إن الله غفور رحيم) . قوله تعالى(وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عمﻻ صالحا وأخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفوررحيم)(التوبة102) قال الرازى هم قوم من المسلمين تخلفواعن غزوة تبوك ﻻلنفاقهم بل لكسلهم ثم ندموا على مافعلوا وتابوا وﻻشك أنهم من الصحابة لذلك جاء التأكيد بالمغفرة . قوله تعالى(إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله وإذا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستئذنوه.........) اﻵية النور62 قال المفسرون :نزلت هذه اﻵية في وقت حفر الخندق فإن بعض المؤمنين من الصحابة كانوا يستأذنون في اﻹنصراف لضرورة وكان المنافقون يذهبون بغير استئذان فنزلت تمدح المؤمنين.
(فكلوا مما غنتم حلالا طيبا واتقوا الله إن الله غفور رحيم)
وقوله تعالى
(ياآيها النبي قل لمن في أيديكم من اﻷسرى إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم ويغفر لكم والله غفور رحيم)
من خلال اﻵيتين نقول
التأكيد يأتى في مكانه وعدم التأكيد يأتي في مكانه
اﻵية اﻷولى بعد قضية أسرى بدر وعتاب الله لنبيه صلى الله عليه وسلم في أخذ الفداء من اﻷسرى ومعناها كلوا يا معشر المجاهدين مما أصبتم من أعدائكم من الغنائم في الحرب فلما كان اﻷمر يخص الصحابة أكد اﻵية(إن الله غفور رحيم) واﻵية الثانية تخص المشركين فلم يؤكدها فقال (والله غفور رحيم)
ومثل هذا في سورة الممتحنة(عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة والله قدير والله غفور رحيم) وقوله تعالى في آخر السورة (ياآيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن ﻻ يشركن بالله شيئا ............. اﻵية) فإنه قال آخرها (إن الله غفور رحيم) . وباستقراء اﻵيات في كتاب الله نجد هذا جلى مع أسباب اخري . مثل قوله تعالى(أفﻻ يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم)(المائدة74) فإنها دعوة ﻹهل الكتاب الذين قالوا (إن الله ثالت ثﻻثة) و(إن الله هو المسيح ابن مريم) أن يتوبوا من قولهم هذا ويؤمنوابالله . ومثل هذا قوله سبحانه(ثم يتوب الله من بعد ذلك على من يشاء والله غفور رحيم)(التوبة27) أي يتوب على من يشاء فيوفقه للإسﻻم وقد ذكر المفسرون أنه إشارة الى إسﻻم هوزان وهذا بعد غزوة حنين . وهناك سبب آخر لعدم تأكيد المغفرة يرجع لعدم الذنوب أو قلتها ومن النوع اﻷول قوله تعالى(ياآيها النبي لم تحرم ماأحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك والله غفور رحيم) (التحريم1) وهذا في حق النبي وقد غفر له ماتقدم من ذنبه
ومن النوع الثاني قلة الذنوب قوله تعالى(وﻻيأتل أولوا الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولى القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا أﻻ تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم)(النور22) فقد نزلت في أفضل الصحابة الصديق رضي الله عنه لما حلف أﻻ ينفق على مسطح لما خاض مع من خاض في حادثة اﻷفك وقد روى أن أبا بكر لما سمع اﻵية قال :بلى أحب أن يغفر الله لى وأعاد النفقة على مسطح وكفر عن يمنيه وقال:والله ﻻأنزعها منه أبدا واﻵية دليل على فضل أبي بكر فإن الله مدحه بقوله:(وﻻيأتل أولوا الفضل) ومثل ذلك قوله تعالى (إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمت الله والله غفور رحيم)(البقرة218) فهم تركوا اﻷوطان وفارقوا اﻷهل واﻷحباب وجاهدوا ﻹعﻻء كلمة الله ودينه فهل يبقى بعد هذا ذنب؟؟ ومثل ذلك قوله تعالى(ليس على الضعفاء وﻻعلى المرضى وﻻعلى الذين ﻻيجدون ماينفقون حرج............ والله غفور رحيم)(التوبة91) ومثله قوله تعالى(قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم والله غفور رحيم)(آل عمران31) فحب الله واتباع النبي يغفر الذنوب .
ومن هذا النوع قوله تعالى(ياآيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به ويغفر لكم والله غفور رحيم)(الحديد28) فمن آمن بالله واتقاه أعطاه الله ضعفين من رحمته وجعل له نورا في الدنيا يفرق به بين الحق والباطل والطيب والخبيث والهدى والضلال وهو نور اﻹيمان يقذفه الله في قلب عبده المؤمن ويجعل له نورا في اﻵخرة يمشي به على الصراط فهل بعد هذا النور يبقى ذنب؟؟ ومثل ذلك قوله سبحانه(ومن لم يستطع منكم طوﻻ أن ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت أيمانكم .......) اﻵية النساء25 أي يباح لكم نكاح اﻹماء لمن من لم يستطع نكاح الحرائر وصبركم وتعففكم عن نكاحهن أفضل لئلا يصير الولد رقيقا وإن فعلتم فالله غفور رحيم
والتأكيد يأتى في مكانه قوله تعالى (ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله إن الله غفور رحيم)(البقرة199) وهذا في الحج وبعد الدفع من عرفة وقد غفرالله ﻹهل الموقف وأفاض عليهم من رحمته وفضله وكرمه وقد قال صلى الله عليه وسلم(من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه) وقال(الحج المبرورليس له جزاءاﻹ الجنة)
قوله تعالى(إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وماأهل به لغير الله فمن اضطرغير باغ وﻻ عاد فﻻإثم عليه إن الله غفوررحيم)(البقرة173) فمن ألجأته الضرورة إلى أكل شئ من المحرمات فﻻ عقوبة عليه فﻷنه كان في حالة ضرورة فأكد له المغفرة والرحمة فهو أرحم الراحمين بعباده
قوله تعالى(فمن خاف من موص جنفا أو إثم فأصلح بينهم فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم)(البقرة182)
أى فمن علم من أو ظن من الموصي ميﻻ عن الحق بالخطأ أو ميلا عن الحق عمدا فأصلح بينهم بين الموصي والموصى له فلا ذنب عليه بهذا التبديل وأكد المغفرة للدعوة إلى اﻹصﻻح بين الناس
قوله تعالى(فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فﻻإثم عليه إن الله غفور رحيم)(المائدة39) دعوة لكل عاصي إلى التوبة النصوح وعدم قنوطه من رحمة الله فقد جاءت اﻵية الكريمة بعد حد السرقة أى فمن رجع عن السرقة وأصلح سيرته وعمله فإن الله يقبل توبته فﻻ يعذبه في اﻵخرة . قوله تعالى(فإذا انسلخ اﻷشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصﻻة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم)(التوبة5) دعوة ورحمة من أرحم الراحمين إلى كل مشرك ومعادي لدين الله أن يتوب إلى الله ويقيم الصﻻة ويؤتي الزكاة فإن فعل ذلك فقد وعده الرحيم بواسع المغفرة(إن الله غفور رحيم) إلهي وسيدي ومولاى ماأرحمك فقد قلت لموسى اذهب إلى فرعون إنه طغى فقوﻻ له قوﻻ لينا لعله يتذكر أو يخشى فهذا لطفك ورحمتك بمن قال أنا ربكم اﻷعلى فكيف لطفك ورحمتك بمن قال سبحان ربي اﻷعلى؟؟!!
قوله سبحانه (ومن اﻷعراب من يؤمن بالله واليوم اﻵخر ويتخذ ماينفق قربات عند الله وصلوات الرسول اﻻإنها قربة لهم سيدخلهم الله في رحمته إن الله غفور رحيم)(التوبة99) بعد أن ذكر اﻷعراب وأنهم أشد كفرا ونفاقا لجفائهم وقسوة قلوبهم ذكر النوع الثاني من أمن بالله واليوم اﻵخر وبالبعث بعد الموت ويتخذ ماينفق في سبيل الله مايقربه من رضا الله ومحبته ودعاء الرسول واستغفاره لهم ﻹجل هذا أكد لهم المغفرة(إن الله غفور رحيم) . قوله تعالى(وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عمﻻ صالحا وأخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفوررحيم)(التوبة102) قال الرازى هم قوم من المسلمين تخلفواعن غزوة تبوك ﻻلنفاقهم بل لكسلهم ثم ندموا على مافعلوا وتابوا وﻻشك أنهم من الصحابة لذلك جاء التأكيد بالمغفرة . قوله تعالى(إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله وإذا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستئذنوه.........) اﻵية النور62 قال المفسرون :نزلت هذه اﻵية في وقت حفر الخندق فإن بعض المؤمنين من الصحابة كانوا يستأذنون في اﻹنصراف لضرورة وكان المنافقون يذهبون بغير استئذان فنزلت تمدح المؤمنين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق