من روائع البيان القرآني في قصة غرق فرعون وجنوده في سورة يونس جاء قوله تعالى (فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا....) آية 90 وفي سورة طه قوله (فأتبعهم فرعون بجنوده فغشيهم من اليم ماغشيهم) 78 الفرق بين الموضعين في سورة يونس تحدثت اﻵيات عن غرق فرعون ولم تتحدث عن غرق الجنود فجاءت الواو مناسبة للسياق فإن معنى الواو معناها مطلق الجمع فهي احتمالية المعنى فتأتي بمعنى الواو وتأتي بمعنى ثم أو الفاء فمكان الجنود قديكون بجوار فرعون او قريب منه اوبعيد عنه لذلك تحدثت اﻵيات عن غرق فرعون أما في سورة طه ذكرت اﻵيات غرق فرعون وجنوده (فغشيهم من اليم ماغشيهم) فجاءت الباء مناسبة للمقام (بجنوده) فإن المعنى اﻷساسي للباء اﻹلصاق فلما كان فرعون وجنوده في مكان واحد في البحر ملاصقين غرقوا جميعا فجاء كل لفظ في مكانه المناسب. فسبحان من هذا كلامه !!!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق