الجمعة، 4 نوفمبر 2016

وﻻتمسوها بسوء فيأخذكم عذاب (أليم - قريب - عظيم)

من  روائع البيان القرآني:

جاء في قصة ناقة صالح في سورة اﻷعراف (وﻻتمسوها بسوء فيأخذكم عذاب أليم ) آية 73
 وفي سورة هود جاء (وﻻتمسوها بسوء فيأخذكم عذاب قريب) آية 64
 وفي سورة الشعراء (وﻻتمسوها بسوء فيأخذكم عذاب يوم عظيم) آية 156
 ،فما الفرق بين الثلاثة ؟
أما في سورة اﻷعراف فهذا أول ذكر للقصة فقال (عذاب أليم)
وكل عذاب ﻻبد أن يكون مؤلم أو فيه شئ من اﻷلم .

 وأما في سورة هود فقال (عذاب قريب)
ﻷنه  جاء بعدها تحديد العذاب بقوله (فعقروها فقال تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ذلك وعد غير مكذوب)

أما في سورة الشعراء ﻷنه جاء قبلها (قال هذه ناقة لها شرب ولكم شرب يوم معلوم)
 فقد ذكر (يوم) ، كما جاء في السورة في موضعين في قصة هود قوله (إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم) آية 135
 وفي قصة شعيب جاء (فكذبوه فأخذهم عذاب يوم الظلة إنه كان عذاب يوم عظيم)آية 189

وقد تكرر لفظ اليوم في السورة (9مرات) . فسبحان من هذا كلامه !!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق