من روائع البيان القرآني قوله تعالى (ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين) تكرر ذكره 6 مرات في سور يونس اﻷنبياء النمل يس سبأ الملك ،
وانفردت سورة السجدة بقوله تعالى(ويقولون متى هذا الفتح إن كنتم صادقين) أية 28 والسبب في ذلك والله أعلم سياق اﻵيات في المواضع الستة سبق الكلام على يوم القيامة والثواب والعقاب فقالوا على سبيل اﻹنكار واﻹستهزاء (متى هذا الوعد) أما في سورة السجدة فقد جاء قبل اﻵية (إن ربك هو يفصل بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون) آية 25 أي إن ربك يامحمد يقضي ويحكم بين المؤمنين والكفار فيميز بين المحق والمبطل يوم القيامة قال الطبري : فيما كانوا فيه يختلفون من أمور الدين والبعث والثواب والعقاب فلما قال الله ذلك قالوا على سبيل التكذيب واﻹستهزاء متى هذا الفتح فإن الفتح بمعنى الفصل والحكم والقضاء مثل قوله تعالى (ربنا افتح بيننا وبين قومنا وأنت خير الفاتحين) أي احكم وافصل واقض بيننا وبين قومنا
جاء في تفسير اﻵية كان المسلمون يقولون : إن الله سيفتح لنا على المشركين ويفصل بيننا وبينهم وكان أهل مكة إذا سمعوهم يقولون بطريق اﻹستعجال تكذيبا واستهزاء متى هذا الفتح والنصر ؟ إن كنتم صادقين في دعواكم فنزلت (قل يوم الفتح ﻻينفع الذين كفروا إيمانهم وﻻهم ينظرون) أي قل لهم يامحمد توبيخا وتبكيتا : إن يوم القيامة هو يوم النصر الحقيقي الذي يفصل تعالى فيه بيننا وبينكم قال البيضاوي : ويوم الفتح هو يوم القيامة فإنه يوم نصر المؤمنين على الكافرين والفصل بينهم (تفسير البيضاوي 2 /113)
وانفردت سورة السجدة بقوله تعالى(ويقولون متى هذا الفتح إن كنتم صادقين) أية 28 والسبب في ذلك والله أعلم سياق اﻵيات في المواضع الستة سبق الكلام على يوم القيامة والثواب والعقاب فقالوا على سبيل اﻹنكار واﻹستهزاء (متى هذا الوعد) أما في سورة السجدة فقد جاء قبل اﻵية (إن ربك هو يفصل بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون) آية 25 أي إن ربك يامحمد يقضي ويحكم بين المؤمنين والكفار فيميز بين المحق والمبطل يوم القيامة قال الطبري : فيما كانوا فيه يختلفون من أمور الدين والبعث والثواب والعقاب فلما قال الله ذلك قالوا على سبيل التكذيب واﻹستهزاء متى هذا الفتح فإن الفتح بمعنى الفصل والحكم والقضاء مثل قوله تعالى (ربنا افتح بيننا وبين قومنا وأنت خير الفاتحين) أي احكم وافصل واقض بيننا وبين قومنا
جاء في تفسير اﻵية كان المسلمون يقولون : إن الله سيفتح لنا على المشركين ويفصل بيننا وبينهم وكان أهل مكة إذا سمعوهم يقولون بطريق اﻹستعجال تكذيبا واستهزاء متى هذا الفتح والنصر ؟ إن كنتم صادقين في دعواكم فنزلت (قل يوم الفتح ﻻينفع الذين كفروا إيمانهم وﻻهم ينظرون) أي قل لهم يامحمد توبيخا وتبكيتا : إن يوم القيامة هو يوم النصر الحقيقي الذي يفصل تعالى فيه بيننا وبينكم قال البيضاوي : ويوم الفتح هو يوم القيامة فإنه يوم نصر المؤمنين على الكافرين والفصل بينهم (تفسير البيضاوي 2 /113)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق