من روائع البيان القرأني قوله تعالى ( ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة) سورة البلد آية 17
وقوله تعالى في سورة العصر (إﻻ الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر )
وما الفرق بين اﻵيتين في سورة البلد جاء قبلها (أو إطعام في يوم ذي مسغبة ) (يتيما ذا مقربة) (أو مسكينا ذا متربة) جاء في التفسير أي أو أن يطعم الفقير في يوم عصيب ذي مجاعة قال الصاوي : وقيد اﻹطعام بيوم المجاعة ﻷن إخراج المال فيه أشد على النفس أو أطعم اليتيم الذي بينه وبينه قرابة أو المسكين الفقير البائس الذي قد لصق بالتراب من فقره وضره وهو كناية عن شدة الفقر والبؤس فجاءت (وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة ) مناسبة للسياق فالصبر لمن ابتلى بالمجاعة والفقر والمسكنة فيوصي بعضهم بعضا بالصبر على أقدار الله المؤلمة (وتواصوا بالمرحمة) ﻹصحاب اﻷموال برحمتهم لهؤﻻء المبتلين من إعطاء محتاجهم والقيام بما يحتاجون إليه من جميع الوجوه وفي سورة العصر جاء مناسبا مع السياق فقد أقسم الله بالعصر الذي هو الليل والنهار محل أفعال العباد وأعمالهم أن كل إنسان خاسر إﻻ من اتصف بأربعة صفات اﻹيمان والعمل الصالح والتواصي بالحق الذي هو اﻹيمان والعمل الصالح أي يوصي بعضهم بعضا بذلك والتواصي بالصبر على طاعة الله . من تفسير الشيخ السعدي بتصرف . فجاء كل مناسبا مع سياق اﻵيات فسبحان من هذا كلامه !!!!!
وقوله تعالى في سورة العصر (إﻻ الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر )
وما الفرق بين اﻵيتين في سورة البلد جاء قبلها (أو إطعام في يوم ذي مسغبة ) (يتيما ذا مقربة) (أو مسكينا ذا متربة) جاء في التفسير أي أو أن يطعم الفقير في يوم عصيب ذي مجاعة قال الصاوي : وقيد اﻹطعام بيوم المجاعة ﻷن إخراج المال فيه أشد على النفس أو أطعم اليتيم الذي بينه وبينه قرابة أو المسكين الفقير البائس الذي قد لصق بالتراب من فقره وضره وهو كناية عن شدة الفقر والبؤس فجاءت (وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة ) مناسبة للسياق فالصبر لمن ابتلى بالمجاعة والفقر والمسكنة فيوصي بعضهم بعضا بالصبر على أقدار الله المؤلمة (وتواصوا بالمرحمة) ﻹصحاب اﻷموال برحمتهم لهؤﻻء المبتلين من إعطاء محتاجهم والقيام بما يحتاجون إليه من جميع الوجوه وفي سورة العصر جاء مناسبا مع السياق فقد أقسم الله بالعصر الذي هو الليل والنهار محل أفعال العباد وأعمالهم أن كل إنسان خاسر إﻻ من اتصف بأربعة صفات اﻹيمان والعمل الصالح والتواصي بالحق الذي هو اﻹيمان والعمل الصالح أي يوصي بعضهم بعضا بذلك والتواصي بالصبر على طاعة الله . من تفسير الشيخ السعدي بتصرف . فجاء كل مناسبا مع سياق اﻵيات فسبحان من هذا كلامه !!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق