الخميس، 20 أكتوبر 2016

ولبئس المهاد


 قوله تعالى ( ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على مافي قلبه وهو ألد الخصام ) (وإذا تولى سعى في اﻷرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله ﻻيحب الفساد ) (وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة باﻹثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد )  سورة البقرة اﻵيات  204 :206  (ولبئس المهاد)  موضع وحيد في القرآن وهو مناسب  لكثرة صفات المنافق التى ذكرها الله في اﻵيات لذلك اكدها باللام  وقد روى أن اﻷخنس بن شريق أتى النبي صلى الله عليه وسلم  فأظهر له اﻹسﻻم وحلف أنه يحبه وكان منافق حسن العﻻنية خبيث الباطن ثم خرج من عند النبي صلى الله عليه وسلم فمر بزرع لقوم من المسلمين وحمر فأحرق الزرع وقتل الحمر فأنزل الله تعالى فيه هذه اﻵيات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق