قوله سبحانه (ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله إن الله واسع عليم) البقرة 115 إن الله واسع عليم موضع وحيد في القران وبقية المواضع والله واسع عليم وهومناسب فان التوكيد ياتي في مكانه فان اﻻية معناها كبير (فأيتما تولوا فثم وجه الله) جاء في تفسير اﻻية له المشرق والمغرب خلقا وملكا وتصرفا يوجه عباده إلى الوجهة التي يشاؤها شرقا أو غربا فﻻ اعتراض عليه وﻻإنكار وأن الله تعالى محيط بالكائنات فحيثما توجه العبد في صﻻته فهو متوجه إلى الله تعالى ومبتغى وجه لم يخرج عن ملكه وطاعته إن الله واسع الرحمةوالفضل بعباده عليم بأفعالهم ﻻيغيب عنه منها شئ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق