قوله تعالى في سورة اﻷنبياء آية 69 (وأرادوا به كيدا فجعلناهم اﻷخسرين ) وقوله عز وجل في سورة الصافات آية 98 (فأرادوا به كيد فجعلناهم اﻷسفلين) كل موضع جاء مناسب في مكانه فإن الجزاء من جنس العمل وتوضيح ذلك في سورة اﻷنبياء جاء قبل اﻵية قوله (قالوا حرقوه وانصروا آلهلتكم إن كنتم فاعلين) فرد الله عليهم انهم اﻷخسرين ﻻتهم قالوا وانصروا آلهتكم أما في سورة الصافات فقدجاء قبل اﻵية قوله (قالوا ابنوا له بنيانا فألقوه في الجحيم) واﻹلقاء يكون من أعلى الى أسفل ويكون بسرعة فأنت لو ألقيت حجرا من مكان عال ينحدر بسرعة فرد الله عليهم أنهم هم اﻷسفلين وجاء بالفاء التى تدل على السرعة (فأرادوا) فالجزاء من جنس العمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق