[10/9, 11:05 PM] الشيخ حسن سليمان: مع روائع البيان القرآني اﻵيات التي تحدثت عن نهاية اﻹنسان ذكر فيها جميعا لفظ (العظام) ماعدا ثﻻث آيات وإليك بيانها اﻷولى في سورة الرعد قوله تعالى (وإن تعجب فعجب قولهم أءذا كنا ترابا أءنا لفي خلق جديد ......) اﻵية 5الرعد اﻵية الثانية في سورة النمل قوله تعالى (وقال الذين كفروا أءذا كنا ترابا وآباؤنا أئنا لمخرجون )أية 67 اﻵية الثالثة في سورة ق (أءذا متنا وكنا ترابا ذلك رجع بعيد ) آية 3 وماعدا هذه السور الثﻻث في القرآن يوجد لفظ (عظاما) والسؤال لماذا لم يذكر لفظ (عظاما) في هذه اﻵيات الثﻻث ؟ وللإجابة على السؤال نعرف أوﻻ مراحل نهاية اﻹنسان : بعد تحلل الجسم تبقى العظام - تبدأ العظام في التحلل ابتداء بمرحلة الرفات وهي تكسر العظام وتفرقها - بعد مرور الزمن وتصبح العظام بالية تبدأ في المرحلة اﻷخيرة من التحلل وهي مرحلة الرميم وهو العظم البالي ثم يصير ترابا وهي المرحلة اﻷخيرة وهي اﻷعجب بالنسبة لﻹنسان وهذا هو الرابط بين اﻵيات الثﻻث وهو العجب ففي الرعد (وإن تعجب فعجب قولهم ) وفي النمل العجب الذي ذكروه أنهم يصيروا ترابا وأباؤهم يعني هم وأباؤهم فهذا من العجب وفي سورة ق اﻵية السابقة (بل عجبوا أن جاءهم منذر منهم فقال الكافرون هذا شئ عجيب ) آية 2 (أءذا متنا وكنا ترابا ذلك رجع بعيد)3 وقد جمع أحد الطﻻب في الحلقة هذه السور في كلمة (عنق) فالعين اشارة لسورة الرعد والنون لسورة النمل والقاف لسورة ق فسبحان من هذا كﻻمه !!!!!!!! اللهم ارزقنا اﻹخﻻص في القول والعمل
[10/9, 11:06 PM] الشيخ حسن سليمان: مع روائع البيان القرآني إضافة للرسالة السابقة اﻵيات التي جاء فيها لفظ (متنا) وهي قوله تعالى (أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما أنكم مخرجون ) سورة المؤمنون آية 35 وقوله تعالى أيضا في المؤمنون آية 83 (قالوا أءذا متنا وكنا ترابا وعظاما أءنا لمبعوثون ) قوله تعالى (أءذا متنا وكنا ترابا وعظاما أءنا لمبعوثون) الصافات 16 قوله تعالى (أءذا متنا وكنا ترابا وعظاما أءتا لمدينون ) الصافات 53 قوله تعالى (أءذا متنا وكنا ترابا ذلك رجع بعيد ) سورة ق آية 3 قوله تعالى (وكانوا يقولون أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أءنا لمبعوثون ) الواقعة 74 . فهذه ست آيات جاء فيها لفظ (متنا ) أو (متم) ولو دققت النظر تجد عجبا فهو كﻻم أحكم الحاكمين إذا ذكر متنا جاء معه ترابا وعظاما وذلك في كل اﻵيات ماعدا موضع سورة ق وبعد موت اﻹنسان يصل إلى المرحلة اﻷخيرة وهي التراب ولذلك قدمها على العظام فلما ذكر متنا أعقبها بالمرحلة اﻷخيرة التراب وهذا سبب التقديم والتأخير بين المرحلتين فإنه كما ذكرنا مرحلة العظام قبل مرحلة التراب فلما ذكر الموت بدأ بالتراب . في سورة اﻹسراء قوله تعالى ( وقالوا أءذا كنا عظاما ورفاتا أءنا لمبعوثون خلقا جديدا ) آية 49 فلما لم يذكر متنا لم يأتي بترابا . هذا ماتيسر من فهم والله أعلم بالصواب
[10/9, 11:06 PM] الشيخ حسن سليمان: مع روائع البيان القرآني إضافة للرسالة السابقة اﻵيات التي جاء فيها لفظ (متنا) وهي قوله تعالى (أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما أنكم مخرجون ) سورة المؤمنون آية 35 وقوله تعالى أيضا في المؤمنون آية 83 (قالوا أءذا متنا وكنا ترابا وعظاما أءنا لمبعوثون ) قوله تعالى (أءذا متنا وكنا ترابا وعظاما أءنا لمبعوثون) الصافات 16 قوله تعالى (أءذا متنا وكنا ترابا وعظاما أءتا لمدينون ) الصافات 53 قوله تعالى (أءذا متنا وكنا ترابا ذلك رجع بعيد ) سورة ق آية 3 قوله تعالى (وكانوا يقولون أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أءنا لمبعوثون ) الواقعة 74 . فهذه ست آيات جاء فيها لفظ (متنا ) أو (متم) ولو دققت النظر تجد عجبا فهو كﻻم أحكم الحاكمين إذا ذكر متنا جاء معه ترابا وعظاما وذلك في كل اﻵيات ماعدا موضع سورة ق وبعد موت اﻹنسان يصل إلى المرحلة اﻷخيرة وهي التراب ولذلك قدمها على العظام فلما ذكر متنا أعقبها بالمرحلة اﻷخيرة التراب وهذا سبب التقديم والتأخير بين المرحلتين فإنه كما ذكرنا مرحلة العظام قبل مرحلة التراب فلما ذكر الموت بدأ بالتراب . في سورة اﻹسراء قوله تعالى ( وقالوا أءذا كنا عظاما ورفاتا أءنا لمبعوثون خلقا جديدا ) آية 49 فلما لم يذكر متنا لم يأتي بترابا . هذا ماتيسر من فهم والله أعلم بالصواب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق