[١/١٢, ١١:٠٢ م] حسن أحمد حسن سليمان: من روائع البيان القرآنى :
(بلاغة اللفظ القرآنى)
الفرق بين :
( الكتاب)و(القرآن) : أما الكتاب من كتب يكتب وهو اسم جنس لكل كتاب نزل من السماء ومعناها يظهر من خلال سياق الآيات التى جاء فيها ذكره ففى قوله سبحانه فى أول سورة البقرة : (ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين)(2) فالمقصود به هو القرآن الكريم . ومن ذلك قوله سبحانه :( نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل)(3)(آل عمران) وقوله سبحانه : (الله الذى أنزل عليك الكتاب بالحق والميزان...الآية)(الشورى 17)
[١/١٢, ١١:٢٠ م] حسن أحمد حسن سليمان: ووردت كلمة (الكتاب) فى القرآن مرادا بها التوراة ومن ذلك قوله سبحانه:(وإذ آتينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون)(البقرة:53) وجاء الكتاب اسم جنس لكل كتاب نزل من السماء وذلك كما فى قوله سبحانه فى سورة النساء : (ياأيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذى نزل على رسوله والكتاب الذى أنزل من قبل....الآية)(136) فالمقصود (والكتاب) هو القرآن (والكتاب الذى أنزل من قبل) هو اسم جنس لكل كتاب نزل من قبل كالتوراة والإنجيل وغيرها كصحف إبراهيم والزبور الذى نزل على دواد : (وآتينا دواد زبورا)(نهاية الآية55)(الإسراء)
[٢/١٢, ١٠:٣٩ م] حسن أحمد حسن سليمان: أما كلمة القرآن لاتطلق الإ على المصحف وتشتق كلمة : (قرآن) من المصدر : (قرأ) ، (يقرأ) ، (قراءة) ، و(قرآنا) وأصله من : (القرء) بفتح القاف بمعنى : الجمع والضم وسمى القرآن قرآنا لأنه يجمع الآيات والسور ويضم بعضها إلى بعض وهو فى الاصطلاح : كلام الله المنزل على النبى محمد صلى الله عليه وسلم للإعجاز بسورة منه المتعبد بتلاوته . ومن خلال تعريف معنى القرآن تبين أنه أخص من كلمة الكتاب ولايطلق الإ على المصحف وهو كتاب المسلمين . فإذا قلنا القرآن فلا يذهب المعنى الإ على المصحف. والجدير بالذكر أن أول من سمى القرآن مصحفا هو خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدنا أبو بكر الصديق رضى الله عنه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق