[١٩/١١/٢٠٢٢, ٤:٢٥ م] حسن أحمد حسن سليمان: من روائع البيان القرآنى : قوله سبحانه : ( عالم الغيب والشهادة )
جاء فى عشر ( 10) مواضع فى القرآن الكريم
وجاء قوله سبحانه : ( عالم الغيب ) دون : ( والشهادة ) فى موضعين من القرآن الكريم
وإليك بيانها :
( عالم الغيب والشهادة وهو الحكيم الخبير ) نهاية الآية ( 73 ) سورة الأنعام
( ثم تردون إلى عالم والشهادة فينبئكم بماكنتم تعملون ) نهاية الآية( 94 )
سورة التوبة
[١٩/١١/٢٠٢٢, ٤:٣٢ م] حسن أحمد حسن سليمان: قوله سبحانه : ( وستردون إلى عالم والشهادة فينبئكم بماكنتم تعملون ) نهاية الآية(105 ) التوبة
( عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال ) ( 9 ) الرعد
( عالم الغيب والشهادة فتعالى عما يشركون ) ( 92 ) المؤمنون
( ذلك عالم الغيب والشهادة العزيز الرحيم ) ( 6 ) السجدة
( قل اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فى ما كانوا فيه يختلفون ) ( 46 ) الزمر
[١٩/١١/٢٠٢٢, ٤:٣٦ م] حسن أحمد حسن سليمان: قوله سبحانه : ( هو الله الذى لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم ) ( 22 ) الحشر
( قل إن الموت الذى تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم والشهادة فينبئكم بماكنتم تعملون ) ( 8 ) الجمعة
( عالم الغيب والشهادة العزيز الحكيم ) (18) التغابن
[١٩/١١/٢٠٢٢, ٤:٤٢ م] حسن أحمد حسن سليمان: أما الموضعين بدون : ( والشهادة )
قوله سبحانه : ( وقال الذين كفروا لا تأتينا الساعة قل بلى وربى لتأتينكم عالم الغيب لا يعزب عنه مثقال ذرة فى السموات ولا فى الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا فى كتاب مبين ) ( سبأ 3)
( عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا ) ( الجن 26)
فما الفرق بين الموضعين والمواضع العشر ؟
[١٩/١١/٢٠٢٢, ٤:٤٩ م] حسن أحمد حسن سليمان: أولا معنى عالم الغيب والشهادة : قال ابن عباس رضي الله عنهما
عالم السر والعلانية
وقيل : ماكان ومايكون
وقيل: عالم بالآخرة والدنيا
وقيل الغيب ما لم يعلم العباد ولا عاينوه ، والشهادة ماعلموا وشاهدوا
قال ابن كثير فى تفسيره : يعلم جميع الكائنات المشاهدات لنا ، والغائبات عنا فلا يخفى عليه شئ فى الأرض ولا فى السماء من جليل وحقير وصغير وكبير حتى الذر فى الظلمات .
[١٩/١١/٢٠٢٢, ٥:٠٠ م] حسن أحمد حسن سليمان: من خلال استعراض معنى : ( عالم الغيب والشهادة )
نجد انه عام ومقترن بعضه ببعض لذلك لذلك جاء فى عشر مواضع فالأصل مجيئه ملازم أحده للآخر
أما الموضعين فى سورتى سبأ والجن فكان السياق على أمور غيبية فقط ولا مجال للشهادة
ففى سبأ : ( وقال الذين كفروا لاتأتينا الساعة ) والساعة من أمر الغيب
وفى سورة الجن كان حديث السورة عن الجن وهو من عالم الغيب الذى لانراه . فجاءت كل كلمة مناسبة فى موضعها .
فسبحان من هذا كلامه !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق