[١٩/٩, ٥:٠٩ م] حسن أحمد حسن سليمان: من روائع البيان القرآنى (سلسلة الآيات المتشابهات التى يخطأ فيها الحفاظ بالخلط بينها) قوله سبحانه فى سورة يونس : (فقالوا على الله توكلنا ربنا لاتجعلنا فتنة للقوم الظالمين)( ونجنا برحمتك من القوم الكافرين)(86:85) ، الخلط يحصل بين : (القوم الظالمين)(القوم الكافرين) . جاء فى تفسير اﻵية الأولى : فقال قوم موسى له : على الله وحده لاشريك له اعتمدنا ، وإليه فوضنا أمرنا ، ربنا لاتنصرهم علينا فيكون ذلك فتنة لنا عن الدين ، أو يفتن الكفار بنصرهم ، فيقولوا : لو كانوا على حق لما غلبوا . فلما كان الكلام عام ناسبه لفظ : (الظالمين) لأنه عام يشمل الكفر والظلم وغيره .
[١٩/٩, ١١:٤٨ م] حسن أحمد حسن سليمان: أما الآية الثانية : فهو دعاء قوم موسى : ونجنا برحمتك من القوم الكافرين فرعون وملئه ؛ لأنهم كانوا يأمرونهم بالأعمال الشاقة . فلما الدعاء كان من قوم موسى بالنجاة من القوم الكافرين من فرعون وملئه ، فناسب قوله : ( القوم الكافرين) ، سياق الآية لأنها كانت خاصة بالنجاة من قوم فرعون ، فكانت دعوة خاصة . فناسب اللفظ سياق الآية . فجاءت كل كلمة مناسبة فى موضعها . فسبحان من هذا كلامه !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق