[٢٦/٥, ١١:٢٢ م] رقمى موبيلي: فإن صفة الجنة فى موضع الرعد التى وعد الله بها عباده المتقين أنها تجرى من تحت أشجارها وقصورها الأنهار ثمرها دائم لاينقطع وظلها لايزول ولاينقص وهذه الجنة للذين خافوا الله فاجتنبوا معاصيه وأدوا فرائضه وعاقبة الكافرين النار . وفى موضع سورة محمد جاء تفصيل الأنهار ففيها أنهار عظيمة من ماء غير متغير وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى من القذى ولهؤلاء المتقين فى هذه الجنة جميع الثمرات من مختلف الفواكه وغيرها
[٢٦/٥, ١١:٢٢ م] رقمى موبيلي: من روائع البيان القرآنى : قوله سبحانه : (مثل الجنة التى وعد المتقون تجرى من تحتها اﻷنهار أكلها دائم وظلها تلك عقبى الذين اتقوا وعقبى الكافرين النار)(35)(الرعد) وقوله سبحانه فى سورة محمد : (مثل الجنة التى وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى ولهم فيها من كل الثمرات ومغفرة من ربهم كمن هو خالد فى النار وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم)(15) وماأروع الترتيب بين الآيتين فإن الآية الأولى وصف عام للجنة والثانية فيه تفصيل لما فى الجنة من أنهار
[٢٦/٥, ١١:٢٢ م] رقمى موبيلي: وأعظم من ذلك الستر والتجاوز عن ذنوبهم هل من هو فى هذه الجنة كمن هو خالد فى النار لايخرج منها وسقوا ماء تناهى فى شدة حره فقطع أمعاءهم . فجاء ترتيب الآيات فى أروع بيان ففى الرعد جاء وصف عام للجنة ومافيها من أنهار ثم جاء تفصيل الأنهار وأنواعها فى سورة محمد صلى الله عليه وسلم فما أروع هذا البيان القرآنى وما أروع هذا الترتيب .
فسبحان من هذا كلامه !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق