(ففى رحمة الله هم فيها خالدون)

 [٢٥/‏٤, ١١:٥٦ م] حسن أحمد حسن سليمان: من روائع البيان القرآنى : 

(بلاغة اللفظ القرآنى) 

(وأما الذين ابيضت وجوههم ففى رحمة الله هم فيها خالدون)(107)(آل عمران) رحمة الله هى الجنة أيهما أبلغ ففى رحمة الله أم ففى جنة الله ولاريب أن الأول أبلغ من الثانى فإن الرحمة من صفات الله فهو الرحمن الرحيم  فهى باقية ببقاء الله وهو حى لايموت فلها صفة الدوام وأما الجنة فهى من خلق الله فهى باقية بإبقاء الله لها فإذا لفظ الرحمة أبلغ من الجنة وقد تكرر لفظ الرحمة فى أكثر من موضع فى القرآن وإليك بيانها .

[٢٥/‏٤, ١١:٥٦ م] حسن أحمد حسن سليمان: قوله سبحانه : (ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ويتخذ ماينفق قربات عند الله وصلوات الرسول ألا إنها قربة لهم سيدخلهم الله فى رحمته إن الله غفور رحيم)(99)(التوبة) وقوله تعالى :(ولوشاء الله لجعلهم أمة واحدة ولكن يدخل من يشاء فى رحمته والظالمون مالهم من ولى ولانصير)(8)(الشورى) وقوله سبحانه : (فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيدخلهم ربهم فى رحمته ذلك هو الفوز المبين)(30)(الجاثية)

(ليدخل الله فى رحمته من يشاء)(جزء من الآية 25 الفتح) 

وقوله سبحانه : (يدخل من يشاء فى رحمته والظالمين أعد لهم عذابا أليما )(31)(الإنسان)