[١٤/٤, ٧:٣٦ م] حسن أحمد حسن سليمان: من روائع البيان القرآنى : (سلسلة الآيات المتشابهات التى يخطئ فيها الحفاظ بالخلط بينها)
قوله سبحانه : (صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة ونحن له عابدون)(138)(البقرة) والآية التى بعدها : (قل أتحاجوننا فى الله وهو ربنا وربكم ولنا أعمالنا ولكم أعمالكم ونحن له مخلصون)(139)
الخلط يحصل بين :(عابدون) و(مخلصون)
جاء فى تفسير اﻵية الأولى : (صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة) أى مانحن عليه من الإيمان والتصديق هو دين الله الحق الذى صبغنا به وفطرنا عليه
[١٤/٤, ٧:٤٦ م] حسن أحمد حسن سليمان: فالصبغة المقصود بها الدين فهو كالثوب المصبوغ فى ظهور أثره على المؤمن ولاأحد أحسن من الله صبغة فلما كان الدين صبغة ناسب لفظ (عابدون) نهاية الآية.
جاء فى تفسير اﻵية الثانية : أتجادلوننا فى شأن الله زاعمين أنكم أبناء الله وأحباؤه وأن الأنبياء منكم دون غيركم وهو رب الجميع على السواء وكلنا عبيده ولنا جزاء أعمالنا ولكم جزاء أعمالكم لايتحمل أحد وزر أحد وقد أخلصنا الدين والعمل لله
والإخلاص هو أحد شرط قبول العمل فناسب لفظ (مخلصون) نهاية الآية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق