[٢٤/١١, ١٠:٠٧ م] حسن أحمد حسن سليمان: من روائع البيان القرآنى : (لعب ولهو)(لهو ولعب)
جاءت الأولى فى أربع مواضع فى القرآن وجاءت الثانية فى موضعين من القرآن وإليك بيان ذلك قوله سبحانه : (وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو وللدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون)(32)(الأنعام) وقوله سبحانه : (وذر الذين دينهم لعبا ولهوا وغرتهم الحياة الدنيا...الآية)(70)(الأنعام) وقوله سبحانه :(إنما الحياة الدنيا لعب ولهو...الآية)(36)(محمد) وقوله سبحانه : (اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة...الآية)(20)(الحديد)
[٢٤/١١, ١٠:١٨ م] حسن أحمد حسن سليمان: أما الموضعين :
(لهو ولعب) قوله سبحانه فى سورة الأعراف : (الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا وغرتهم الحياة الدنيا فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا وماكانوا بآياتنا يجحدون)(51)
وقوله سبحانه : (وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب وإن الدار الآخرة لهى الحيوان لو كانوا يعلمون)(64)(العنكبوت)
فما سبب التقديم والتأخير فى المواضع الأربع الأولى والموضعين السابقين ؟
[٢٤/١١, ١٠:٣٥ م] حسن أحمد حسن سليمان: تقدم اللعب على اللهو تقديم زمن فإن اللعب للأطفال واللهو للكبار فإن الطفل غير مكلف فيسمى مايفعله لعب وإن الكبير مكلف ومحاسب على مايفعل فيسمى مايفعل لهو أما تقدم اللهو على اللعب فى موضعى الأعراف والعنكبوت جاء فى سياق الحديث عن يوم القيامة فتقدم اللهو على اللعب لأن الحساب يوم القيامة على اللهو فجاء التقديم مناسب فى الموضعين والله أعلم بمراده . فسبحان من هذا كلامه !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق