من روائع البيان القرآني : فى استعمال القرآن أدوات الشرط
( إن وإذا )
من خلال استعراض الآيات اتضح أن :
إن : تأتى للإمور المحتملة الوقوع ، والمشكوك فيها ، والموهومة ، والنادرة ، والمستحيلة
( قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين ) ( مستحيل )
( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا )
( قليل الوقوع )
( قال لن ترانى ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف ترانى )
( نادر الوقوع )
( قل أرءيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمدا ... ) ( نادر الوقوع )
إذا : تأتى فى المحصول الوقوع ، والمتأكد الوقوع
( كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا .... )
( يا أيها الذين آمنوا إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله...)
( فإذا قضيت الصلاة فانتشروا فى الأرض...)
(فإذا انسلخ الأشهر الحرم ..... )
( إذا السماء انشقت )
( وإذا الأرض مدت )
( إذا الشمس كورت ) ( وإذا النجوم انكدرت )
( إذا السماء انفطرت) ( وإذا الكواكب انتثرت ) ( وإذا البحار فجرت) ( وإذا القبور بعثرت )
كل علامات الساعة ومشاهد يوم القيامة جاءت ب ( إذا ) لأنها متأكدة الوقوع
( يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة ) ( وإن كنتم جنبا فاطهروا ) وهذا محتمل الوقوع
( فإذا أحصن ) هذا محصول الوقوع
( فإن أتين بفاحشة ) قليل الوقوع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق