[٢٤/٨, ٥:٥٣ ص] رقمى موبيلي: من روائع البيان القرآنى :
(بلاغة اللفظ القرآنى)
سلسلة الآيات المتشابهات التى يخطأ فيها الحفاظ بالخلط بينها : قوله سبحانه فى سورة إبراهيم : (وآتاكم من كل ما سألتموه وإن تعدوا نعمت الله لاتحصوها إن الإنسان لظلوم كفار)(34) ، وقوله تعالى فى سورة النحل : (وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها إن الله لغفور رحيم)(18) ، نهاية الآية فى سورة إبراهيم جاءت مناسبة مع سياق الآيات فى السورة ، وذلك فى قوله تعالى : (ألم تر إلى الذين بدلوا نعمت الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار)(28) ؛ كما ناسب الآيات التى تحدثت عن الأمم المكذبة لرسلهم ، وذلك فى قوله تعالى : (ألم يأتكم نبؤا الذين من قبلكم قوم نوح وعاد وثمود من بعدهم لا يعلمهم إلا الله جاءتهم رسلهم بالبينات فردوا أيديهم فى أفواههم وقالوا إنا كفرنا بما أرسلتم به وإنا لفى شك مما تدعوننا إليه مريب)(9) .
[٢٤/٨, ٥:٥٣ ص] رقمى موبيلي: أما فى سورة النحل : فقد ناسب سياق السورة ، فإن الإمام القرطبى سماها (سورة النعم) لكثرة ماعدد الله فيها من نعمه على عباده ، قال الشيخ السعدى فى تفسيره : هذه السورة تسمى سورة النعم ؛ فإن الله ذكر فى أولها أصول النعم وقواعدها ، وفى آخرها متمماتها ومكملاتها. فناسب قوله : (إن الله لغفور رحيم) سياق السورة ، وقد تكرر ذكر النعمة ومشتقاتها(9) مرات . قوله سبحانه :(ومابكم من نعمة فمن الله ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون)(53) ، وقوله تعالى: (والله فضل بعضكم على بعض فى الرزق فما الذين فضلوا برادى رزقهم على ماملكت أيمانهم فهم فيه سواء أفبنعمة الله يجحدون)(71)
[٢٤/٨, ٥:٥٣ ص] رقمى موبيلي: قوله سبحانه : (والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة ورزقكم من الطيبات أفبالباطل يؤمنون وبنعمت الله هم يكفرون )(72) ، وقوله تعالى : (والله جعل لكم مما خلق ظلالا وجعل لكم من الجبال أكنانا وجعل لكم سرابيل تقيكم الحر وسرابيل تقيكم بأسكم كذلك يتم نعمته عليكم لعلكم تسلمون)(81) ، وقوله تعالى : (يعرفون نعمت الله ثم ينكرونها وأكثرهم الكافرون)(83) ، وقوله سبحانه : ( فكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا واشكروا نعمت الله إن كنتم إياه تعبدون)(114)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق