[٨/٩, ٥:٣٦ ص] حسن أحمد حسن سليمان: من روائع البيان القرآنى : قوله سبحانه : (وأدخل يدك فى جيبك تخرج بيضاء من غير سوء فى تسع آيات إلى فرعون وقومه إنهم كانوا قوم فاسقين)(النمل12)
وقوله سبحانه : (اسلك يدك فى جيبك تخرج بيضاء من غير سوء واضمم جناحك من الرهب فذانك برهنان من ربك إلى فرعون وملإيه إنهم كانوا قوم فاسقين)(القصص32)
[٨/٩, ٥:٣٦ ص] حسن أحمد حسن سليمان: أما قوله سبحانه : (فى تسع آيات إلى فرعون وقومه) فناسب التسع آيات كلمة قومه حيث أن الآيات تأثر بها جميع قوم فرعون وهى :اليد والعصا والسنون ونقص الثمرات والطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم كما جاء ذلك فى سورة الأعراف :(ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات لعلهم يذكرون)(الأعراف130)
[٨/٩, ٥:٣٦ ص] حسن أحمد حسن سليمان: قال فى الأولى :(أدخل يدك) (فى تسع آيات إلى فرعون وقومه)
قال فى الثانية : (اسلك يدك)(فذانك برهنان إلى فرعون وملإيه)
فما سبب الاختلاف بين الآيتين ؟!
فى النمل قال (أدخل) وهى أعم فى المعنى من (اسلك) وهى مناسبة مع عموم الآية حيث قال :(فى تسع آيات إلى فرعون وقومه) و(اسلك) مناسبة مع سياق الآية(فذانك برهنان من ربك إلى فرعون وملإيه)
[٨/٩, ٥:٣٦ ص] حسن أحمد حسن سليمان: وفى قوله سبحانه :(فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم آيات مفصلات فاستكبروا وكانوا قوما مجرمين)(الأعراف133)
أما قوله سبحانه :(فذانك برهنان من ربك إلى فرعون وملإيه) أى اليد والعصا دليلان قاطعان وحجتان نيرتان واضحتان من الله سبحانه تدلان على صدقك وهما آيتان إلى فرعون وأشراف قومه الطغاة المتجبرين
[٨/٩, ٥:٣٦ ص] حسن أحمد حسن سليمان: فلما ذكر فى النمل تسع آيات ناسب المعنى إلى قومه لأن القوم تأثروا بالآيات التسع ولما ذكر فى القصص اليد والعصا فقط ذكر لفظ (ملإيه) لأن الآيتين كانتا لفرعون وأشراف قومه من الملأ حوله فناسب كل لفظ موضعه الذى جاء فيه .
فسبحان من هذا كلامه !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق