[١٠/٦, ١٠:٠٨ م] رقمى موبيلي: من روائع البيان القرآنى : (بلاغة اللفظ القرآنى) قوله سبحانه : (وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل أناس مشربهم كلوا واشربوا من رزق الله ولاتعثوا فى الأرض مفسدين)(البقرة60) وقوله سبحانه : (وأوحينا إلى موسى إذ استسقاه قومه أن اضرب بعصاك الحجر فانبجست منه اثنتا عشرة عينا...الآية)(الأعراف 160)
[١٠/٦, ١٠:١٦ م] رقمى موبيلي: قال فى البقرة : (فانفجرت)
وقال فى الأعراف:(فانبجست) فما الفرق بين اللفظين قال الراغب الأصفهانى فى كتابه مفردات ألفاظ القرآن : يقال بجس الماء وانبجس: انفجر لكن الانبجاس أكثر مايقال فيما يخرج من شيئ ضيق والانفجار يستعمل فيه وفيما يخرج من شيئ واسع
[١٠/٦, ١٠:٢٢ م] رقمى موبيلي: وجاء فى كتاب ملاك التأويل للغرناطى : فى الأعراف طلب بنى إسرائيل من موسى عليه السلام السقيا فناسب :فانبجست لأنه بداية خروج الماء وفى البقرة وإذ استسقى موسى فناسب : فانفجرت لأنه واقع بعده ومرتب عليه
[١٠/٦, ١٠:٢٨ م] رقمى موبيلي: وخلاصة القول : أن الماء ابتدأ بالخروج قليلا وهو مناسب فى الأعراف لأن بنى إسرائيل طلبوا السقيا من موسى عليه السلام ثم صار الماء كثيرا وهو مناسب فى البقرة مع لفظ الانفجار ومع طلب موسى فهو الذى استسقى ربه فجاءت كل كلمة مناسبة فى موضعها فسبحان من هذا كلامه !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق