[٨/٨, ١٠:٠٧ م] حسن أحمد حسن سليمان: من روائع البيان القرآنى : قوله سبحانه :(قل ياأيها الناس قد جاءكم الحق من ربكم فمن اهتدى فإنما يهتدى لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها وماأنا عليكم بوكيل)(يونس108)
وقوله سبحانه :(من اهتدى فإنما يهتدى لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها ولاتزر وازرة وزر أخرى وماكنا معذبين حتى نبعث رسولا)(الإسراء15)
[٨/٨, ١٠:٠٧ م] حسن أحمد حسن سليمان: وقوله سبحانه : (وأن أتلوا القرآن فمن اهتدى فإنما يهتدى لنفسه ومن ضل فقل إنما أنا من المنذرين)(النمل92)
وقوله سبحانه :(إنا أنزلنا عليك الكتاب للناس بالحق فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها وماأنت عليهم بوكيل)(الزمر41)
فى يونس والإسراء والنمل جاء قوله سبحانه :(فإنما يهتدى لنفسه)
وانفردت الزمر :(فمن اهتدى فلنفسه) فما سبب ذلك ؟!
[١١/٨, ٩:٣٩ م] حسن أحمد حسن سليمان: كما انفردت سورة النمل بقوله سبحانه :(ومن ضل فقل إنما أنا من المنذرين)
والمواضع الأخرى :(ومن ضل فإنما يضل عليها) فما سبب ذلك ؟! أما بالنسبة لسورة الزمر فقد جاء قبل الآية قوله سبحانه : (ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله قل أفرءيتم ماتدعون من دون الله إن أرادنى الله بضر هل هن كاشفات ضره أو أرادنى برحمة هل هن ممسكات رحمته قل حسبى الله عليه يتوكل المتوكلون)
[١١/٨, ١٠:٤١ م] رقمى موبيلي: وهذه الآية إقامة الحجة على المشركين بأنهم أقروا أن خالق السموات والأرض هو الله وهذا لوضوح الدليل على تفرده تعالى بأنه الخالق قال الرازى :إن العلم بوجود الإله القادر الحكيم لانزاع فيه بين جمهور الخلائق وفطرة العقل شاهدة بصحة هذا العلم فإن من تأمل فى عجائب أحوال السموات والأرض وعجائب الكون دل كل ذلك على وجود الإله القادر الحكيم الرحيم
[١١/٨, ١٠:٥٨ م] رقمى موبيلي: وجاءت الآية :(إنا أنزلنا عليك الكتاب للناس بالحق...الآية) حجة أخرى على المشركين ومعنى الآية : أي نحن نزلنا عليك يامحمد هذا القرآن المعجز فى بيانه الساطع فى برهانه لجميع الخلق بالحق الواضح الذى لايلتبس به الباطل فمن اهتدى فنفعه يعود عليه ومن ضل فضرر ضلاله لايعود إلا عليه فبعد هذه الحجة والتى قبلها جاءت اﻵية دون تأكيد :(فمن اهتدى فلنفسه)
[١٥/٨, ١٠:٤٨ م] حسن أحمد حسن سليمان: أما انفراد سورة النمل بقوله تعالى : (ومن ضل فقل إنما أنا من المنذرين) لأن الآيات جاءت فى سياق الإنذار كما جاء فى قوله سبحانه فى سورة الأنعام : (وأوحى إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ...الآية)(19) وهو مناسب مع قوله سبحانه :(وأن أتلوا القرآن فمن اهتدى فإنما يهتدى لنفسه ومن ضل فقل إنما أنا من المنذرين)
فجاءت كل كلمة مناسبة فى موضعها فسبحان من هذا كلامه !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق