الخميس، 25 مايو 2023

يذبحون . يقتلون

 [٢٣/‏٥, ٦:٠٠ ص] حسن أحمد حسن سليمان: من روائع البيان القرآنى : ( بلاغة اللفظ القرآنى ) 

فى قوله تعالى :( وإذ نجيانكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبحون أبناءكم ويستحيون نساءكم وفى ذلكم بلاء من ربكم عظيم ) سورة البقرة ( 49 ) 

وقوله تعالى : ( وإذ قال موسى لقومه اذكروا نعمة الله عليكم إذ أنجاكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب ويذبحون أبناءكم ويستحيون نساءكم وفى ذلكم بلاء من ربكم عظيم ) سورة إبراهيم ( 6 ) 

قال فى البقرة : ( يذبحون ) 

وقال فى إبراهيم : ( ويذبحون ) 

فما سبب ذلك ؟

[٢٣/‏٥, ٦:٥١ ص] حسن أحمد حسن سليمان: وجاء فى تفسير آية سورة إبراهيم : أى اذكروا نعم الله الجليلة عليكم حين نجاكم من الذل والاستعباد من فرعون وزبانيته يذيقونكم أسوأ أنواع العذاب ويذبحون الذكور ويستبقون الإناث على قيد الحياة للخدمة 

فجاء الكلام على لسان موسى عليه السلام 

فلما كان الخطاب فى البقرة من إخبار الله لهم جاءت :( يذبحون ) 

ولما كان الخطاب فى إبراهيم جاء على لسان موسى عليه السلام جاءت : ( ويذبحون ) 

فلا يستوى خطاب الله مع خطاب البشر 

فجاءت كل كلمة مناسبة فى مكانها المناسب بها .

فسبحان من هذا كلامه !!!

[٢٣/‏٥, ٦:٥١ ص] حسن أحمد حسن سليمان: جاء فى تفسير آية البقرة : أى اذكروا يابنى إسرائيل نعمتى عليكم حين نجيت آباءكم من بطش فرعون وأشياعه العتاة يولونكم ويذيقونكم أشد العذاب وأفظعه يذبحون الذكور من الأولاد ويستبقون الإناث على قيد الحياة للخدمة 

ومن تفسير اﻵية يتضح أن الله يذكر بنى إسرائيل بنعمه على آباءهم 

فكانت الآية من إخبار الله لهم 

وتوالت الآيات تبين ذلك : ( وإذ فرقنا بكم البحر ...) الآية 

( وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة ...)

[٢٣/‏٥, ٦:٥١ ص] حسن أحمد حسن سليمان: فلما كان الخطاب فى البقرة من إخبار الله لهم جاءت :( يذبحون ) 

ولما كان الخطاب فى إبراهيم جاء على لسان موسى عليه السلام جاءت : ( ويذبحون ) 

فلا يستوى خطاب الله مع خطاب البشر 

فجاءت كل كلمة مناسبة فى مكانها المناسب بها .

فسبحان من هذا كلامه !!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق