[٢/٧, ٥:٣٥ م] حسن أحمد حسن سليمان: الخلط يحدث من الحفاظ بين: (وإن تحسنوا وتتقوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا)وبين(وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفورا رحيما) ويتضح الفرق من سياق الآيتين فإن الأولى تدعوا إلى الصلح بين الزوجين إذا علمت امرأة أو شعرت من زوجها الإعراض عنها بسبب الكره لها لدمامتها أو لكبر سنها فالأصل فى ذلك الصلح(الإحسان )
[٢/٧, ٥:٣٥ م] حسن أحمد حسن سليمان: من روائع البيان القرآنى : (من الآيات التى يقع فيها الحفاظ بالخلط بينهما) قوله سبحانه :(وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير وأحضرت الأنفس الشح وإن تحسنوا وتتقوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا)(ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفورا رحيما)(129:128) سورة النساء
[٢/٧, ٥:٣٥ م] حسن أحمد حسن سليمان: أما الآية الثانية ففيها أمر من الله بالعدل بين الزوجات من الرجل وعدم الجور فإن جار الرجل على إحدى زوجاته فعليه أن يصلح مامضى من الجور ويتقى الله بالتمسك بالعدل فجاءت :(وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفورا رحيما) مناسبة مع سياق الآية
فجاءت كل كلمة مناسبة فى موضعها فسبحان من هذا كلامه !!!
[٢/٧, ٥:٣٥ م] حسن أحمد حسن سليمان: فلا حرج ولاإثم على كل واحد من الزوجين من المصالحة والتوفيق بينهما بإسقاط المرأة بعض حقوقها من نفقة أو كسوة أو مبيت وعلى الرجل أن يبقيها ويحسن معاملتها والأصل فى ذلك الإحسان من الطرفين وتقوى الله فجاءت : (وإن تحسنوا وتتقوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا) مناسبة مع سياق الآية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق