[٦/٧, ١١:١٤ م] حسن أحمد حسن سليمان: من روائع البيان القرآنى :(من الآيات التى يخطئ فيها الحفاظ بالخلط بينهما) قوله سبحانه :(وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين)(الأنبياء73)
وقوله سبحانه :(فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا يسارعون فى الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين)(الأنبياء90)
[٦/٧, ١١:٣٣ م] حسن أحمد حسن سليمان: الخلط يحصل بين : (وكانوا لنا عابدين)وبين(وكانوا لنا خاشعين)
الآية الأولى فى حق إبراهيم وإسحاق ويعقوب وقد ناسبت (وكانوا لنا عابدين) سياق الآية جاء فى تفسير الآية: وجعلناهم قدوة ورؤساء لغيرهم يرشدون الناس إلى الدين الحق بأمر الله وأوحينا إليهم أن يفعلوا الخيرات ليجمعوا بين العلم والعمل
[٦/٧, ١١:٤٢ م] حسن أحمد حسن سليمان: وأمرناهم بإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وإنما خصهما بالذكر لأن الصلاة أفضل العبادات البدنية والزكاة أفضل العبادات المالية وكانوا مخلصين فى العبادة فناسب قوله :(وكانوا لنا عابدين) سياق الآية
أما الآية الثانية تخص زكريا عليه السلام ودعاءه بالولد :(رب لاتذرنى فردا وأنت خير الوارثين)
[٦/٧, ١١:٥٠ م] حسن أحمد حسن سليمان: وقوله سبحانه :(ذكر رحمت ربك عبده زكريا)(إذ نادى ربه نداء خفيا)(قال رب إنى وهن العظم منى واشتعل الرأس شيباولم أكن بدعائك رب شقيا)(وإنى خفت الموالى من وراءى وكانت امرأتى عاقرا فهب لى من لدنك وليا)(يرثنى ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا)(6:2) سورة مريم
فجاء قوله :(وكانوا لنا خاشعين) مناسب مع دعاء زكريا وابتهاله بين يدى ربه
[٦/٧, ١١:٥٦ م] حسن أحمد حسن سليمان: ووضح ذلك جليا فى سورة آل عمران وذلك فى قوله سبحانه : (هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لى من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء)(فنادته الملائكة وهو قائم يصلى فى المحراب أن الله يبشرك بيحيى مصدقا بكلمة من الله وسيدا وحصورا ونبيا من الصالحين)(39:38)
فجاءت كل كلمة مناسبة فى موضعها فسبحان من هذا كلامه !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق