من روائع البيان القرآني قوله تعالى (لله مافي السموات ومافي اﻷرض وإن تبدوا مافي أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله...) اﻵية 284 البقرة ،
وقوله تعالى ( قل إن تخفوا مافي صدوركم أو تبدوه يعلمه الله ويعلم مافي السموات وما في اﻷرض والله على كل شئ قدير ) آل عمران 29 ، في البقرة قدم اﻹبداء على اﻹخفاء ، وفي آل عمران قدم اﻹخفاء على اﻹبداء ، فما سبب ذلك ؟
في البقرة قال (يحاسبكم به الله) ، وفي آل عمران قال (يعلمه الله) ، فلما قال يحاسبكم قدم اﻹبداء ، ولما قال يعلمه قدم اﻹخفاء ، وسبب النزول : لما نزل قوله تعالى (وإن تبدوا مافي أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله) اﻵية ، اشتد ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتوا رسول الله فقالوا : كلفنا من اﻷعمال ما نطيق : الصلاة والصيام والجهاد والصدقة ، وقد أنزلت عليك هذه اﻵية وﻻنطيقها !!
فقال صلى الله عليه وسلم : أتريدون أن تقولوا كما قال أهل الكتابين من قبلكم : (سمعنا وعصينا) ؟ قولوا (سمعنا وأطعنا) فلما قرأها القوم وجرت بها ألسنتهم ،
أنزل الله تعالى :(آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون ) ونسخها الله تعالى فأنزل (ﻻيكلف الله نفسا إﻻ وسعها) ، فالحمدلله على المحاسبة على اﻹبداء دون اﻹخفاء ، أما في آل عمران فقد سبقها قوله تعالى ( ﻻيتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ..) وهذا من اﻹخفاء ، كما جاء في أول السورة قوله تعالى(إن الله ﻻ يخفى عليه شئ في اﻷرض وﻻفي السماء ) آية 5 ،
كما أنه ختم اﻵية بقوله (ويعلم مافي السموات ومافي اﻷرض) . فكل كلمة جاءت في مكانها المناسب بها . فسبحان من هذا كلامه !!!!!
وقوله تعالى ( قل إن تخفوا مافي صدوركم أو تبدوه يعلمه الله ويعلم مافي السموات وما في اﻷرض والله على كل شئ قدير ) آل عمران 29 ، في البقرة قدم اﻹبداء على اﻹخفاء ، وفي آل عمران قدم اﻹخفاء على اﻹبداء ، فما سبب ذلك ؟
في البقرة قال (يحاسبكم به الله) ، وفي آل عمران قال (يعلمه الله) ، فلما قال يحاسبكم قدم اﻹبداء ، ولما قال يعلمه قدم اﻹخفاء ، وسبب النزول : لما نزل قوله تعالى (وإن تبدوا مافي أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله) اﻵية ، اشتد ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتوا رسول الله فقالوا : كلفنا من اﻷعمال ما نطيق : الصلاة والصيام والجهاد والصدقة ، وقد أنزلت عليك هذه اﻵية وﻻنطيقها !!
فقال صلى الله عليه وسلم : أتريدون أن تقولوا كما قال أهل الكتابين من قبلكم : (سمعنا وعصينا) ؟ قولوا (سمعنا وأطعنا) فلما قرأها القوم وجرت بها ألسنتهم ،
أنزل الله تعالى :(آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون ) ونسخها الله تعالى فأنزل (ﻻيكلف الله نفسا إﻻ وسعها) ، فالحمدلله على المحاسبة على اﻹبداء دون اﻹخفاء ، أما في آل عمران فقد سبقها قوله تعالى ( ﻻيتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ..) وهذا من اﻹخفاء ، كما جاء في أول السورة قوله تعالى(إن الله ﻻ يخفى عليه شئ في اﻷرض وﻻفي السماء ) آية 5 ،
كما أنه ختم اﻵية بقوله (ويعلم مافي السموات ومافي اﻷرض) . فكل كلمة جاءت في مكانها المناسب بها . فسبحان من هذا كلامه !!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق