الأحد، 20 ديسمبر 2020

لطائف وإشارات من الأسماء والصفات في الآيات المبينات من كلام رب البريات

 قوله تعالى:

 ( ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغى عليه لينصرنه الله إن الله لعفوا غفور )  سورة الحج  آية  60 


عندما تقرا  ( لينصرنه الله ) ، قد تشعر في نفسك أن بعدها  ( إن الله لقوي عزيز ) ،  




وذلك كقوله تعالى( ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز )  آية 40 في نفس السورة  .



ولكن هناك إشارة لطيفة  في الآية  ( إن الله لعفو غفور )  :



 أي يعفو عن المذنبين،  فلا يعاجلهم بالعقوبة،  ويغفر ذنوبهم ، فيزيلها ويزيل آثارها عنهم ، فالله هذا وصفه المستقر اللازم الذاتي ،  ومعاملته لعباده في جميع الأوقات بالعفو والمغفرة ، 



والإشارة  اللطيفة  في الآية: 



فينبغي لكم أيه المظلومون المجني عليهم أن تعفوا وتصفحوا وتغفروا ،  ليعاملكم الله كما تعاملون عباده ، 


 فمن عفا وأصلح فأجره على الله   ،    فقدر الأجر على قدر المعطي ، فالمعطي هو ملك الملوك  ، 


 { فكيف يكون الأجر } ؟ !!! . 



فسبحان من هذا كلامه





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق