من روائع البيان القرآني قوله تعالى في سورة غافر
(إن الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم إن في صدورهم إﻻ كبر ماهم ببالغيه فاستعذ بالله إنه هو السميع البصير) آية 56 .
وقوله تعالى في سورة فصلت آية 36
(وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم ) .
قال في غافر (السميع البصير)، وقال في فصلت (السميع العليم) ، فما الفرق بين الموضعين ؟
في سورة غافر تكلمت اﻵية على الذين يخاصمون ويجادلون في اﻵيات المنزلة بلا برهان وﻻحجة من الله ولكن تكبرا في قلوبهم وتعاظما ، يمنعهم من اتباع النبي صلى الله عليه وسلم واﻹنقياد له ، وهؤﻻء من شياطين اﻹنس .
أما في سورة فصلت فكانت اﻹستعاذة من شياطين الجن ،
فلما كانت اﻹستعاذة من شيطان اﻹنس الذي نراه ونعلم وجوده ختم اﻵية ب (السميع البصير) ،
ولما كان شيطان الجن نعلم وجوده وﻻ نراه ختم اﻵية (السميع العليم) ،
وﻷن نزغ الشيطان وساوس وخطرات يلقيها في القلب يتعلق بها العلم ،
أما أفعال شياطين اﻹنس ترى باﻷبصار .
فجاءت كل صفة مناسبة للسياق . فسبحان من هذا كلامه !!!!!!!
(إن الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم إن في صدورهم إﻻ كبر ماهم ببالغيه فاستعذ بالله إنه هو السميع البصير) آية 56 .
وقوله تعالى في سورة فصلت آية 36
(وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم ) .
قال في غافر (السميع البصير)، وقال في فصلت (السميع العليم) ، فما الفرق بين الموضعين ؟
في سورة غافر تكلمت اﻵية على الذين يخاصمون ويجادلون في اﻵيات المنزلة بلا برهان وﻻحجة من الله ولكن تكبرا في قلوبهم وتعاظما ، يمنعهم من اتباع النبي صلى الله عليه وسلم واﻹنقياد له ، وهؤﻻء من شياطين اﻹنس .
أما في سورة فصلت فكانت اﻹستعاذة من شياطين الجن ،
فلما كانت اﻹستعاذة من شيطان اﻹنس الذي نراه ونعلم وجوده ختم اﻵية ب (السميع البصير) ،
ولما كان شيطان الجن نعلم وجوده وﻻ نراه ختم اﻵية (السميع العليم) ،
وﻷن نزغ الشيطان وساوس وخطرات يلقيها في القلب يتعلق بها العلم ،
أما أفعال شياطين اﻹنس ترى باﻷبصار .
فجاءت كل صفة مناسبة للسياق . فسبحان من هذا كلامه !!!!!!!