قوله تعالى : (إذ يريكهم الله في منامك قليلا ،،،،،،،،إنه عليم بذات الصدور)
(إنه عليم بذات الصدور) تكرر في القران في 6مواضع:
في سورة هود (اﻻ إنهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه .....)
وفي فاطر (إن الله عالم غيب السموات واﻷرض إنه عليم بذات الصدور)
وفي الزمر(إن تكفروا فإن الله الله غني عنكم.......)
وفي الشورى(أم يقولون افترى على الله كذبا....... )
وفي الملك(وأسروا قولكم أو اجهروا به إنه عليم بذات الصدور)
وسبب انتهاء الايات ب(إنه عليم بذات الصدور)
يرجع إلي أمرين:
اﻻول : ذكر لفظ الجلالة في اﻻية فعاد الضمير عليه كما في اﻻنفال وفاطر والزمر والشورى
واﻻمر الثانى : بناء اﻻية كلها علي الضمير كما في هود والملك.
(إن الله عليم بذات الصدور)
جاءت في3مواضع:
في ال عمران(هآنتم أوﻻء تحبونهم وﻻيحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله وإذا لقوكم قالوا آمنا وإذا خلوا عضوا عليكم اﻷنامل من الغيظ قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور)ولشدة مكرهم وعداوتهم للمؤمنين جاءت اﻻية مؤكدة بإن وحيث انه لم يذكر لفظ الجلالة في ثنايا اﻻية جاء صريح في اخرها(إن الله عليم بذات الصدور)
وفي المائدة(واذكروا نعمة الله عليكم وميثاقه الذي واثقاكم به إذ قلتم سمعنا وأطعنا واتقوا الله إن الله عليم بذات الصدور)وحيث انكم قلتم سمعنا واطعنا فﻻ بد ان يظهر ذلك في افعالكم بتقوي الله واعلموا ان الله يعلم مافي صدوركم فﻻ بد ان يوافق القول الفعل .
وفي لقمان(ومن كفر فلا يحزنك كفره إلينا مرجعهم فننبئهم بما عملوا إن الله عليم بذات الصدور)
وحيث انه لم يذكر لفظ الجلالة في ثنايا اﻻية جاء صريح في اخرها وجاء مؤكد بأن لان النبأ يوم القيامة على كل صغيرة وكبيرة.
والله عليم بذات الصدور
في موضعين
في ال عمران(ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا يغشى طائفة منكم وطائفة قد أهمتهم أنفسهم.........)
وحيث ان اﻻية تحدثت عن غزوة احد وعن صنفين المؤمنين وعن المنافقين واخفاه المنافقين في صدورهم من نفاقهم ختمها (والله عليم بذات الصدور)والجدير بالذكر ان هذه اﻻية واخر اية في سورة الفتح(محمد رسول الله ......)قد حوت جميع حروف اللغة العربية .
الموضع الثاني في التغابن (يعلم ما في السموات واﻷرض ويعلم ماتسرون وماتعلنون والله عليم بذات الصدور)
وحيث انه لم يذكر لفظ الجﻻلة في ثنايا الاية جاء صريح في اخرها
(وهو عليم بذات الصدور) جاء مرة واحدة في القران في سورة الحديد
(يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وهو عليم بذات الصدور)وجاء الضمير هو مناسب مع نسق السورة فهو عند اﻻية تكرر ست مرات وفي كلها 8مرات وهذا مشاهد كثيرا في القران وحيث انه بدأ بالليل فقال سبحانه(يولج الليل.....)واكثر مايتم من المكائد وفعل الشر والمعاصي يتم في جنح الليل ختمها (وهو عليم بذات الصدور)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق